قال الدكتور محمد البرادعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية،: «إنه لا يمكن التشكيك في انتخابات رئاسة الجمهورية 2012، وطلبت من محمد مرسي التواصل مع قوى الشعب وتقليل استقطاب جماعته حوله».
وأضاف في الجزء الرابع من حواره مع برنامج « وفي رواية أخرى» على التليفزيون العربي، أن المرحلة الانتقالية أدت لشلل الاقتصاد المصرى ودول الخليج توقفت عن تقديم المساعدات لغضبهم من تولى الإخوان السلطة.
وأوضح: «طلبت من مرسي التواصل مع دول الخليج لإنقاذ الاقتصاد، وعرضت عليه مساعدتى»، لافتا «رفضت كافة اللقاءات التي دعا اليها مرسي ومنها حوار سد النهضة الذي أذيع على الهواء».
وأكد: «كنت رافض للإعلان الدستورى ومطالب جبهة الإنقاذ كانت بسيطة جدا منها وزارة تكنوقراط ووضع قانون انتخابات جديد وتعديل لجنة الدستور وتعيين نائب عام محايد، ولم يكن لدى مشكلة في استمرار مرسي في السلطة».