أشارت إذاعة “صوت أمريكا” في تقرير لها أمس الجمعة، إلى توقع العديد من الخبراء إقدام لبرلمان المصري الجديد على تعديل الدستور؛ للحد من سلطة الرقابة البرلمانية، وتأسيس نظام رئاسي تنفيذي قوي.
ووفقًا للباحث “مايكل حنا” الخبير بمؤسسة “سنشيري”، إن قانون الانتخابات صمم منذ البداية لإنشاء برلمان بلا معارضة، عندما خصص 75% من مقاعد البرلمان للمرشحين المستقلين و20% فقط للأحزاب السياسية.
وشدد “حنا” على أن مصر تشهد انتكاسة سلطوية، مؤكدًا أنها ليست عملية انتقالية نحو الديموقراطية بل تعزيزًا للنظام والسلطة.
ورأت “صوت أمريكا”، أن الناخبين المصريين تجنبوا صناديق الاقتراع في المرحلة الأولى للانتخابات لشعورهم بخيبة الأمل، وتأكدهم أن البرلمان الجديد لن يسير بهم في اتجاه الديمقراطية.
ومن ناحية أخرى، أكد “مدير معهد دول الخليج العربي في مركز واشنطن الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، أن مصر تسير على الطريق الصحيح، موضحًا أنه بعد انتهاء الانتخابات ستكون مصر أكملت مؤسساتها الديموقراطية ببرلمان مجهز بدستور قوي وسلطة قضائية قوية.