رفضت ضباط الشرطة العسكرية بولاية “اسبريتو سانتو” جنوب شرق البرازيل اليوم انهاء الاضراب والعودة إلى العمل.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية أن وزارة الدفاع البرازيلية نشرت أكثر من 3000 من القوات الفيدرالية فى شوارع الولاية بغرض الحد من أعمال العنف هناك والتى أسفرت -حتى الآن- عن مصرع ما يربو على 130 شخصا.
وصرح متحدث باسم إدارة الأمن العام التابعة للشرطة بولاية “اسبريتو سانتو” بأن الضباط رفضوا الموافقة على الاتفاق الذى تم التوصل إليه أمس الجمعة، مع الحكومة المحلية بغرض إنهاء الإضراب -الذى دام أسبوعا- مقابل زيادة الأجور وإسقاط التهم الموجهة إلى الضباط الذين شاركوا فى هذا الإضراب غير المشروع.
وأعلن راؤل يونجمان وزير الدفاع البرازيلى أن نشر القوات الفيدرالية من الحرس الوطنى والعسكرى فى شوارع الولاية أدى إلى توقف عمليات السرقة والنهب والاعتداء على الأرواح.