أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إن شركات هيئة قناة السويس ستتولى توفير اللوجيستيات الخاصة بمشروع حقل “ظهر” للغاز فى البحر المتوسط، وذلك للاستفادة من القرب المكانى لشركات الهيئة من موقع المشروع ، موضحا أن هناك مؤشرات على بدء التعافى فى حركة التجارة العالمية والتى تعرضت للتباطوء خلال العام الماضى مشيرا إلى أن الاقتصاد الصينى بدأ فى التحسن وهو ما سينعكس بدوره على حركة الملاحة بالقناة مشيرا إلى أن قناة السويس استطاعت تقليل أثار التباطؤ فى التجارة العالمية خلال العام الماضى على حركة الملاحة من خلال مجموعة من السياسات التسويقية الجديدة والمرنة.
وأضاف مميش، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح ملتقى التشغيل بالمحافظة، أنه عقد اجتماع مع المسئولين عن حقل “ظهر”، وسيعقد اجتماعًا آخر للتباحث فى هذا الأمر، مؤكدا أن ذلك سيكون فرصة لفتح المشروعات أمام شركات هيئة قناة السويس، والتى ستعمل على توفير احتياجات الحقل من المنشآت المعدنية وبارجات النقل، وتصنيع المعدات اللازمة للحقل فى الترسانات التابعة إلى هيئة قناة السويس.
وأوضح، أن هيئة قناة السويس بدأت فى تحويل كل المعديات التابعة لها إلى معابر، بهدف تيسير الاتصال بين ضفتى القناة ولخدمة مشروعات التنمية فى سيناء، حيث تم البدء بكوبرى الرسوة العائم ببورسعيد، والذى حقق نجاحًا كبيرًا منذ تشغيله، كما يجرى البدء فى تنفيذ كوبرى آخر بمنطقة نمرة 6 بالإسماعيلية.
وأشار أنه يجرى بناء عدد من القاطرات والمعدية فى شركات هيئة قناة السويس، ما سيعمل على إعادة تنشيط هذه الشركات، مؤكدًا ضرورة تطوير المعدات الخاصة بشركات الهيئة لمواكبة هذه الأنشطة، مشددًا على أن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، الأولى أن تنفذه شركات هيئة قناة السويس.
