اعتبر وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان، الجمعة، أن عملية السلام فى شمال مالى “فى المسار الصحيح”، بعد البدء بتسيير دوريات مشتركة بين الجنود الماليين والمتمردين السابقين.
وقال لودريان بعد لقاء مع الرئيس المالى ابراهيم أبوبكر كيتا فى باماكو “أعتقد أننا فى المسار الصحيح، وبعد إرجاء تنفيد اتفاق السلام الموقع عام 2015 عدة مرات، تشكلت الخميس فى غاو، كبرى مدن شمال البلاد، أولى الدوريات المشتركة المؤلفة من جنود ماليين ومقاتلين من مجموعات مؤيدة للحكومة وعناصر من حركة التمرد السابقة التى يهيمن عليها الطوارق، تمهيدا لإعادة بناء جيش مالى موحد.
فى المقابل، أرجئ مجددا بدء تسلم السلطات الانتقالية مهامها فى كيدال، معقل حركة التمرد السابقة، بسبب اعتراضات على تعيينات فى الحكومة.
رغم ذلك قال لودريان “أعتقد أننى أرى مؤشرات تطور إيجابية” مع تعيين رؤساء السلطات الانتقالية فى خمس مناطق من الشمال، وكان الوزير أبدى فى نهاية 2016 استياءه حيال البطء فى تطبيق عملية السلام ودعا الرئيس المالى إلى القيام بـ”المبادرات الضرورية” لتسريع الآلية، ما أثار توترا بين البلدين.