أخبار فنية و ثقافية

«شربت خمرة» و«ثوار يناير رومانسيين».. أبرز تصريحات طارق لطفي في «فحص شامل»

حل الفنان طارق لطفي أمس الأربعاء ضيفًا على برنامج “فحص شامل” مع الإعلامية راغدة شلهوب، الذي يذاع عبر فضائية “الحياة”، وكشف العديد من الأمور خلال هذا الحوار.. ونستعرض خلال التقرير التالي، أبرز التصريحات التي أطلقها “لطفي” خلال البرنامج، والتي تطرق خلالها للعديد من الأمور، أبرزها قضية الحجاب وخلافاته مع الفنان عمرو يوسف.

 صرح الممثل طارق لطفي إنه عمل مع المخرج محمد سامي في مسلسلين، ثم اعتذر عن عدم العمل معه في مسلسل ثالث، وتسبب ذلك في خلاف بينهما، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يعمل معه مرة أخرى. وكشف “لطفي”، عن أن سبب اعتذاره كان أن الدور حول شخصية شاب شاذ جنسيًّا في مسلسل “كلام على ورق”.  وأضاف أنه رفض الدور بسبب عدم جرأته، ولأن الدور كان مكتوبًا بطريقة لم يمكنه استيعابها وعملها، وذلك بسبب بعض المحاذير الأخلاقية التي لديه ولم يستطع تخطيها. 
اكد الفنان طارق لطفي إن الشباب الذين شاركوا في ثورة 25 يناير كانوا شديدي الرومانسية، مشيرًا إلى أن مطالبهم كانت العيش والحرية والعدالة، وكانت المسيرات المحدودة التي شاهدها قبل 25 يناير شديدة الرقي، لا يصحبها أي نوع من أنواع العنف.  وأضاف “لطفي”: “أحلام الشباب كانت جميلة جدًّا ومشروعة للشعب، ولكن ركبتها للأسف تيارات سياسية، وخطط كانت معدة مسبقا لتدمير الشرق الأوسط، ومصر تحديدًا”.

كشف طارق لطفي خلال حواره بالبرنامج عن تجربته للخمر، مشيرًا إلى أنه لم يقتنع بها أو يجدها عادة تسعده. وأضاف أنه مثلًا يحب القهوة أكثر من أي شيء، كما أنه يدخن السجائر بالرغم من وجود آراء تفيد بأنها حرام، ولم يقترب من الحشيش، بالرغم من وجود أناس متدينين جدًّا يقولون إنه ليس حرامًا
كشف الفنان طارق لطفي عن اتهام زوجته له بالخيانة بسبب رسائل على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي أثارت شكوك زوجته به عن طريق الخطأ. وقال طارق لطفي إن مرسلة تلك الرسائل تجاوزت الحد قليلًا، وحاول هو أن يشرح لها أن ذلك غير لائق ولا يعجبه، لكن زوجته لم تقرأ المحادثة حتى نهايتها، كما أن ردوده كانت بالفعل تحتمل معنيين حسب قوله.

كشف طارق لطفي رأيه في الحجاب بعد شائعات رفضه له، لافتًا إلى أنه ليس لديه أي رأي في الأمر وأن الأمر يعود إلى المرأة إن كانت ترغب أو لا ترغب في ذلك. وأشار طارق لطفي إلى وجود العديد من الخلافات حول الموضوع، فمن قائل إن الحجاب كان لأمهات المسلمين زوجات الرسول، وآخر يقول إنه كان شكلًا أو عادة اجتماعية، وغطاء الرأس كان موجودًا للرجال والنساء على مر العصور. وفيما يخص ارتداء زوجته للحجاب، أوضح طارق لطفي أنها رغبت في ارتدائه ثم في خلعه فلم يمانع في الحالتين، وهو أمر بينها وبين ربنا لا شأن له به، قائلًا: “وأنا مالي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى