قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية : إنه استشعر الخطر بعد ثورة 25 يناير، وتخوف من دخول مصر إبان أحداث الثورة فى حالة فوضى وفترة ضعف.
وأضاف “أبوالغيط” فى تصريحات تلفزيونية، أنه لا يدين ثورة يناير، ويحترم رغبة الشعب، مبديا انتقاده لما أسماه بـ”قفز مجموعات المصالح” على السلطة.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أنه شعر بالحزن على القضية الفلسطينية قبل أحداث ثورة 25 يناير، نظرًا للتجاهل والتراخى تجاهها.
وأشار أبوالغيط، إلى أن الغرب يخطط لحماية نفسه من الشر الموجود بالمنطقة العربية، محذرًا فى الوقت نفسه من الصدام الشيعى والسني، الذى وصفه بـ”أخطر ما يوجه الأمة الإسلامية”.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية إيران بضرورة ضبط مواقفها فى المنطقة العربية، مؤكدًا أن إيران صدرت الثورات للمنطقة وعليها تعديل سياستها وتمتنع عن التدخل فى الشأن العربى.
وأكد أبوالغيط ضرورة وجود خطاب حازم مع الإيرانيين وغلق باب التدخلات وإعادة بناء الدولة الوطنية، مشيرًا إلى أن إيران تسعى للسيطرة على المنطقة، وتحاول تحويل جميع أهل السنة إلى شيعة.