قال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، إنه يوجد ملف كامل بالوثائق والمستندات بخلاف صفحات فيس بوك تدين النائبة غادة صقر، واشتباكاتها السياسية والإدارية والتعليمية المتعددة، مشيراً إلى أن الأمر ليس قاصراً على التلون السياسى وركوب الموجة السياسية منذ ثورة 25 يناير.
وأشار الهوارى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتى”، مع الإعلامى أحمد موسى، إلى أن النائبة متخيلة من خلال اشتباكاتها العديدة مع كل الأطراف سواء كانت إدارية أو سياسية ثم نجاحها فى البرلمان الحالى أنها تلغى الصفحة القديمة لها على “فيس بوك”.
وذكر الهوارى، أن النائبة بعد 25 يناير وظهور التيار الإسلامى ارتدت النقاب وكانت عضو هيئة تدريس بكلية التربية النوعية جامعة دمياط، وبدأت التلون السياسى ما بين جماعة الإخوان والسلفيين وارتفاع أسهم أيهما فى السوق السياسى، وكانت تركب الموجة حسب الأسهم ومؤشراتها، فركبت الموجة مع الإخوان ثم حازم صلاح أبو إسماعيل، ثم محمد مرسى، وهذا التلون والاشتباكات العديدة فصل كبير.
وأوضح أن النائبة لم تنكر المنشورات على فيس بوك، وارتباكها وإجاباتها تدينها أكثر بكثير من محاولة التبرؤ.
ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن النائبة استغلت حصانتها وخاضت معارك ضروس مع رئيس جامعة دمياط السابق الدكتور رمضان الطنطاوى، للتنكيل به، لأنها حاولت الحصول على درجة الأستاذ المساعد وتقدمت بثلاث أبحاث علمية الأول ضعيف والثانى حصل على مقبول والثالث تم رفضه لأنه لا يرقى لمادة علمية، واتهمته بأنه فاسد، وللأسف البرلمان حذف من المضبطة تلك الجمل، وذهب الطنطاوى للبرلمان لإحضار الاتهامات لتقديم بلاغ إلا أنه رفض.
وتساءل الهوارى :”هل البرلمان يعى تاريخ هذه النائبة، وهل يسمح بإهانة أستاذ جامعى كبير تحت القبة ولا يتحرك؟”، مشيراً إلى أن النائبة ذهبت إلى جامعة القاهرة وطلبت نقلها من جامعة دمياط لجامعة القاهرة، كما ذهبت لوزارة التعليم العالى فى عهد الوزير السابق وطلبت تشكيل لجنة علمية، وتم تشكيل لجنة لدراسة الأبحاث الضعيفة مهنياً للحصول على درجة الأستاذ المساعد.
وأوضح أن النائبة اصطدمت برئيس الجماعة السابق، بسبب أنها كانت تريد الانتقال من كلية التربية النوعية لكلية الآداب ورفض، وترك منصبه وأصبح هناك رئيساً بالإنابة ولا يتخذ قراراً، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالى بصدد منحها درجة الأستاذ المساعد بالمخالفة لكل القوانين.
وأوضاف أن النائبة اصطدمت بالنائب محمد الزينى رئيس الغرف التجارية فى دمياط، لأنها تدخلت للحصول على محلات لأحد أقاربها، كما دخلت فى معركة مع علاء منيع رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، فتكاتفت مع أصحاب الأراضى، وأوقفت العمل فى الطريق الدولى الساحلى وعرضه 80 متر بقوة الذراع، وطلبت تنفيذه فى 20 مترا فقط أو إلغائه والطريق موقوف، وشنت حملة ضده فى البرلمان.
من جانبه أفاد الإعلامى أحمد موسى، أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أكد أنه لا يمكن نقل النائبة غادة صقر أو غيرها من جامعة إقليمية إلى جامعة القاهرة.