السياسة والشارع المصريعاجل

وزير الآثار: تمثال المطرية ليس لرمسيس الثانى و4 علامات كشفت هويته

قال الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، إن الوزارة استخدمت معدات ثقيلة احتياطيا لنقل التمثال المكتشف بالمطرية، لإجراء عملية تأمين للتمثال، مشددًا على أنه لا توجد بعملية النقل أى نسب مخاطرة، لافتًا إلى أن فريق الترميم سيعمل فى فض التغليف وعمل الإسعافات الأولية للتمثال، وإعداد القطع المرافقة له للعرض فى فاعلية وزارة الآثار اليوم.

ورفض الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار، فى لقاء عبر كاميرا برنامج “صباح أون” على قناة on live، منذ قليل، الإفصاح عن أى معلومات تخص التمثال المكتشف فى المطرية، قائلا: “سنعلن عن هوية الملك ومن هو الملك فى فاعلية اليوم ولن نذكر أسماءً الآن، ولكن هو من الناحية العلمية له قيمة شبه مفاجئة علمية لنا كلنا اكتشفناها بعد ما خرج التمثال بدقائق”.

واستطرد وزير الآثار: “اجتمعنا يوم اكتشاف التمثال فى الوزارة وفضلنا عدم الحديث عن الموضوع إلا اليوم بعدما قمنا بتجميع كل البراهين، ووجدنا 4 علامات هيروغليفية على ظهر التمثال جعلتنا نعرف هو صاحب النقش على ظهر تمثال”.

وردا على سؤال متعلق بحقيقة هوية الملك، وهل هو تمثال رمسيس الثانى أم لا؟، قال: “لا لا التمثال ليس للملك رمسيس الثانى، لأنه حينما تم العثور عليه أمام معبد رمسيس الثانى وقتها الجميع اعتقد أنه غالبا رمسيس الثانى، وكانت كل الظنون تذهب إلى أنه يا رمسيس الثانى يا ملك قبله إلى أن خرج النص الذى يكشف هوية الملك”، موضحًا أن التمثال يجمع سمات من ملوك فى عصور متعددة ولكن النقش الموجود عليه حسم الموضوع.

زر الذهاب إلى الأعلى