تشهد مدينة شرم الشيخ اليوم بدء فعاليات مؤتمر “مصر والسياحة العلاجية”، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويرأس المؤتمر اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بهدف تسليط الضوء على السياحة العلاجية والاستشفائية بمصر وحصول مصر على نصيبها الذى تستحقه من هذا النوع من السياحة، فى الفترة من 23 إلى 25 مارس.
ومن المنتظر أن يشارك فى المؤتمر خمسة وزراء طبقًا للأجندة المعلنة؛ وهم وزراء الصحة والسياحة والتعليم العالى والاستثمار والتضامن، وسيشمل المؤتمر حضور ومشاركة عالمية من دول أجنبية وأفريقية وخليجية على مدار خمس جلسات للمؤتمر و9 ورش، منها ورشة عن الأعشاب الطبية المصرية ودور المجتمع فى دعم السياحة العلاجية والسياحة العلاجية الاستشفائية والسياحة التعليمية والإعلام ودوره فى دعم السياحة العلاجية والسياحة العلاجية الطبية.
ومن جانبه قال الدكتور عبد العاطى المناعى منسق مؤتمر “مصر والسياحة العلاجية”، إن نصيب مصر من السياحة العلاجية والاستشفائية ضعيف جدًا رغم إمكانياتنا الهائلة مقارنة بالعالم، ويكفى أن نقول إن دول الخليج أنفقت 27.5 مليار دولار العام الماضى، والأردن كان دخلها 3 مليارات دولار فى 2016 من السياحة العلاجية.
وأضاف، فى تصريحات له، أننا نأمل أن يكون هناك تفعيل لمؤتمر “مصر والسياحة العلاجية”، ويكون البداية لوضع مصر على مسارها الصحيح، وسيشارك فى المؤتمر متحدثًا الدكتور كريم أبو المجد، رائد زراعة الأعضاء فى أمريكا والعالم، وهو من أبناء مصر، وكذلك الأستاذ الدكتور أسامة جبر وهو خبير عالمى مقيم بأمريكا، وكذلك مؤسسة مجدى يعقوب وتجارب من المجر والسعودية وغيرهم الكثير.
وأشار دكتور عبد العاطى، إلى أن من ضمن عناصر نجاح المنظومة مقدمى الخدمة، وقد دربنا 170 كادرًا فى وزارة الصحة خلال الشهرين الماضيين من 17 مستشفى، وهم عبارة عن موظفى علاقات عامة وتمريض وطبيب ومدخل بيانات ومحاسب، على التواصل مع المريض.
وذكر عبد العاطى، أنه تم توجيه دعوات لأصحاب الخبرات فى هذا المجال، وسيتم تقديم سيوة فى ورشة عمل وتجربة سفاجا يقدمها الدكتور هانى الناظر فى ورشة عمل أيضًا والوادى الجديد به تجربة، وكل هذه التجارب سيتم عرضها فى المؤتمر بهدف تذليل العقبات مثل التسعير والتأشيرة الطبية وطريقتها وكيفية الاستعانة بخبراء أجانب.
