تقدمت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ بالعزاء للإخوة الأقباط والشعب المصري في ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا وحدة المصريين وتماسكهم قبل أن يستهدفا كنيستي مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، سائلة المولى – عز وجل – أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يمسح على قلوب المكلومين والمحزونين؛ إنه أرحم الراحمين.
وأعلنت الهيئة في بيان أصدرته منذ قليل عقب انتهاء اجتماع جلستها الدورية برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وبحضور جميع أعضائها أن “هيئة كبار العلماء تعلن وقوف الأزهر الشريف إلى جانب الكنيسة المصرية في وجه كل من يعتدي عليها أو يمسها بسوء.
كما تؤكد الهيئة أن الشعب المصري الأبي قادر بصموده مع مؤسسات الدولة المصرية على دحر قوى التطرف والإرهاب التي فشلت كل مخطّطاتها الخبيثة في النيل ومن وحدة نسيجه الوطني”.