أ ش أ
أعلنت الحكومة الأفغانية اليوم الأحد، يوم حداد، تكريمًا لـ140 جنديًا وضابطًا قتلوا بعد هجوم شنه مسلحو “طالبان” على قاعدة بإقليم بلخ شمال البلاد أمس الأول الجمعة.
وقال القصر الرئاسي في تغريدة له على موقع تويتر، إنه سيتم تنكيس جميع الأعلام الأفغانية في المؤسسات الحكومية في أفغانستان والبعثات في الخارج، مشيدًا “بالجنود المسلمين الشرفاء والشجعان، الذين استشهدوا خلال صلاة الجمعة”.
وقال رئيس مجلس إقليم بلخ، محمد إبراهيم خير أنديش، إن 160 آخرين على الأقل أصيبوا.
وكان مسلحون من حركة طالبان يستقلون 3 مركبات عسكرية وبحوزتهم وثائق مزورة قد شنوا الهجوم بإطلاق صاروخ على مدخل قاعدة عسكرية على بعد بضعة كيلومترات من مدينة مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ.
واستهدف 10 مسلحين أولًا مسجدًا داخل القاعدة حيث كانت عناصر الجيش تؤدي صلاة الجمعة قبل الانتقال إلى منشأة الإطعام.
وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان، أن أكثر من مائة جندي قتلوا وأصيبوا في الهجوم، دون الكشف عن عدد محدد للضحايا، وزعمت طالبان مقتل وإصابة أكثر من 500 جندي، وأضاف المسلحون أن الهجوم الذي وقع أمس الأول الجمعة “مقدمة لهجوم الربيع المقبل”.
وهذا الهجوم هو أكبر هجوم من نوعه من قبل الجماعة المسلحة على منشأة تابعة لقوات الأمن الأفغانية حتى الآن.
ودعا الرئيس أشرف غني، إلى عقد اجتماع طارئ لمسئولي الدفاع والأمن أمس السبت، بعد زيارة مركز القيادة العسكرية، الذي تعرض للهجوم.