وكالات
يشهد اليوم العالمي للعمل أو عيد العمال، والذي يوافق الأول من مايو من كل عام مسيرات ومظاهرات في عدة أنحاء من العالم للمطالبة بالمزيد من الحقوق.
ويتظاهر العمال في يوم اليوم العالمي للعمل للمطالبة بمجملة من الإصلاحات أبرزها تحسين بئية العمل وتوفير الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي وتحسين الظروف المعيشية وزيادة المعاشات والتأمينات الاجتماعية وكذلك توفير الرعاية الصحية للعاملين وأسرهم.
وقد شهد اليوم العالمي للعمل منذ الصباح مسيرات ومظاهرات في هونج كونج والفلبين وفنزويلا وتركيا وغيرها من الدول، فيما كانت الاحتفالات في موسكو هي أبرز مظاهر اليوم العالمي للعمل.
وتستغل الحركات النقابية والعمالية اليوم العالمي للعمل لحشد الأنصار والمؤيدين في محاولة للضغط على الحكومات لتعديل التشريعات العمالية.
لا يخلو اليوم العالمي للعمل من مظاهرات لها طابع سياسي، ويستغل المعارضون هذا اليوم للحشد ضد سياسات وقرارات حكومية لطالما طالبوا بتعديلها، فقد استبقت المعارضة في فنزويلا اليوم العالمي للعمل بالدعوة إلى التظاهر وهو ما تمثل في احتشاد المئات في عدة ميادين، اليوم، ضد الرئيس نيكولاس مادورو، وذلك بعد شهر من الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا.
وفي تركيا استخدمت الشرطة التركية قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد متظاهرين في منطقة بيشيكتاش في إسطنبول بخرجو لإحياء اليوم العالمي للعمل.
يذكر أن خلفية اليوم العالمي للعمل تعود إلى القرن التاسع عشر إلى أمريكيا وكندا وأستراليا، فقبل الإعلان عن هذا اليوم بسنوات، كانت شيكاغو في القرن التاسع عشر تخوض نزاعات عمالية لتخفيض ساعات العمل في هاميلتون، وبشكل خاص في الحركة التي تعرف بحركة الثماني ساعات.