تعرض المهندس هشام فاضل، رئيس الإدارة المركزية للملكية والتصرف بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، مساء أمس، الاثنين، لموقف عصيب خلال رئاسته لجنة حصر ومعاينة أراضى منطقة العلمين بمطروح تنفيذا لتكليفات الرئيس بتقنين أوضاع الأراضى شرط جدية الزراعية.
وخلال قيام اللجنة التى ضمت 3 مهندسين مساحة إلى جانب “فاضل” برفع مساحات الأراضى، هاجمهم عدد من بدو الصحراء “الأعراب” بالأسلحة النارية وطالبوهم بالابتعاد فورا عن الأرض أو دفنهم بها أحياء، ووصل الأمر إلى حدوث مشاجرة، وحاصر عدد كبير من الأعراب اللجنة التى تمسكت بحقها فى القيام بعملها وإجراء حصر شامل للأراضى.
وهدد أحد شباب الأعراب، اللجنة بأسلحة آلية أطلق منها رصاصات فى الهواء، فما كان من “فاضل” إلا أن تشاجر معه وطارده فى أراضى العلمين مصرا على الإمساك به، وهنا تدخل شيوخ القبائل بمطروح فى الأزمة وعقد مجلس صلح لم ينته إلا فى ساعة متأخرة من مساء أمس، وتفهمت فيه القبائل أن اللجنة مكلفة بعمل محدد لا يهددهم فى شيء، وتمت كتابة عقد صلح وتعهد بعدم التعرض مجددا للجنة.
