قال وزير الإعلام الليبي عمر القويري: إن مصر تتعرض لحملة شرسة، ليست جديدة ولن تكون اﻷخيرة ﻻشعال نار الفوضى واستكمال المخطط الصهيوني الجديد في المنطقة وتغيير خارطة عدة دول عربية.
لافتا في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، لشرح أبعاد حادث الطائرة الروسية في مقال مقتضب جاء تحت عنوان ” مصر..سقوط مؤامرة ولا سقوط طائرة”، إلى ترويج العديد من قادة الدول ورؤساء اﻷجهزة اﻷمنية والعسكرية بذلك علنًا وعبر وسائل الإعلام، أن على العرب نسيان حدود الدول التي عرفوها، إﻻ أن النتيجة وإن كانت في بدايتها كما كانت مرجوة لديهم، فقد تعتر المشروع بصمود سوريا وجيشها العربي الباسل وزلزل الشارع المصري اﻷرض الذي أسقط الوهم وسلم اﻷمانة والقيادة لمن يستحقها، وأُعلنت الكرامة في ليبيا ونحن على الطريق وشارفنا على اكمالها بعون الله وتوفيقه.
مشددا، على أن مصر قادرة على امتصاص الصدمة واستيعاب الحدث مهما كبر وجلل لأنها تمتلك اﻻمكانيات واﻷدوات بقيادتها الواعية ويقظة ومواطنها الذي يفاوض في كل شي إﻻ الوطن، فهم خير أجناد اﻷرض، علاقتهم مع جيشهم علاقة مقدسة منذ اﻷزل لن يستطيع فهمها المراقب والمحلل السياسي.
مطالبا في نهاية تعليقه الإعلام العربي بدعم مصر في معركتها ومحاولة ضرب اقتصادها ومواردها، وعلى الشعوب العربية وحكوماتها تقديم يد العون لها فهى من قدمت وﻻ زالت تقدم الكثير لكافة أبنائها.. فاﻷم تمنح بلااشتراط وﻻ حدود فهى أم العرب والدنيا وﻻتستحق منا سوى العرفان والوفاء، أن نجعلها تشعر فعلًا أنها ليست وحدها في حربنا وحربها، نشد أزرها نعضد ونداوى جرحها ونساهم في رقيها ورفعتها فبها نعلو ونرتفع ومن دونها نسقط ونقع.