السياسة والشارع المصريعاجل

المصارع طارق عبد السلام عن اتحاد المصارعة المصري: ذلوني وطفشوني

قال المصارع طارق عبد السلام: إن الاتحاد المصري للمصارعة ساومه على علاجه، بعد إصابته بغضروف في الرقبة، عام 2014، مضيفًا: رئيس الاتحاد حسن الحداد وعضو مجلس الاتحاد شوقي عمران، كانا يريدان إجباري على كتابة مذكرة في الكابتن محمود فتح الله، مدرب المصارع العالمي كرم جبر، والإقرار أنه وراء إصابتي، مقابل العلاج، فرفضت؛ احترامًا لنزاهة الرجل وتاريخه الوطني المشرف، مع مصارعي مصر.

وتابع : «اتحاد المصارعة ذلوني وبهدلوني علشان علاجي من غضروف الرقبة، وفى الآخر قالولي ملكش عندنا علاج وطفشوني».

ولفت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، تقديم معتز الدمرداش، إلى أن الاتحاد المصري للمصارعة تكفل بعلاجه من آلام الرقبة، ولم يتم علاجه من غضروف الركبة، لافتًا إلى أنه كان مهددًا بالشلل؛ بسبب غضروف الرقبة، وظن أنه انتهى تاريخه في اللعبة، وفقد حلمه في المشاركة بالأولمبياد.

وأكد: أنه لم يهرب من بلده، وأن تأشيرة اتحاد المصارعة تم استخدامها للدخول والخروج من مصر، لافتًا إلى أنه كان يعمل باليومية في بلغاريا لمدة 60 يوما، في أعمال “الشاورما”، مردفًا: «لا أخجل من عملي باليومية في وظيفة عامل شاورما، والفلوس مكانتش مكفياني».

وأوضح: «أن أكبر نادي في المصارعة ببلغاريا علم بوجودي في البلاد، فقرر التعاقد معي، لافتًا إلى أنه حصل على الجنسية البلغارية بعد زواجه من امرأة بلغارية هناك، حيث وفرت له تأشيرة؛ من أجل العمل والإقامة لمدة 6 أشهر».

وأشار إلى أن: بلغاريا تكفلت بعلاجه، رغم أنها ليست دولة غنية، وقامت بتجنيسه؛ لعلمها الشديد بقدراته وإمكانياته في تحقيق إنجازات لبلدهم.

ولفت: إلى أن هناك عدد من المصارعين المصريين ذهبوا إلى أمريكا، وتم تجنيسهم هناك، وقريبًا يلمع نجمهم في البطولات العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى