أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أن الأمم المتحدة بصدد التحضير لخارطة طريق لجمع كل الفرقاء في ليبيا على طاولة الحوار للتوصل لحل سلمي.
وقال في مؤتمر صحفي، إثر لقائه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي: “على الأمم المتحدة الانطلاق في توحيد كل الأفكار والمبادرات من أجل جمع الفرقاء الليبيين ومناقشة كافة المسائل العالقة”، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية الروسية.
وأضاف كوبلر: “الوقت حان لاتخاذ القرارات والبلد لا يمكن أن ينتظر أكثر ولدينا الكثير من المبادرات والاجتماعات في روما وأبوظبي”، موضحا: “قمت برحلات بين الشرق والغرب لدفع الأطراف السياسية والعسكرية إلى الاجتماع ودفع المسار”، وأكد المبعوث الأممي، أن المنظمة الدولية ودول الجوار الليبي لديهم إجماع حول ضرورة أن تكون هناك تغييرات محدودة على الاتفاق السياسي والنظر في التحديات ومن بينها تركيبة المجلس الرئاسي والدور المحتمل للقائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.
من جانبه، شدد وزير الخارجية التونسي، على دور الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سلمي ونهائي في ليبيا بمعية دول الجوار، وقال الجهيناوي: نتمنى أن تفضي المساعي في وقت قريب إلى جمع الليبيين حسب ما جاء في اتفاق “الصخيرات” في المغرب للنظر في التعديلات التي يمكن القيام بها في هذا الاتفاق.
