كتبت- ميرا ماهر
الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، ومع قرب شهر رمضان الكريم يعاني العديد من المدخنين بسبب ظهور بعض أعراض الإقلاع عليهم، والتي تتمثل في الصداع والعصبية والاكتئاب طوال ساعات الصيام.
وفي الوقت نفسه يعتبر الشهر الكريم من أفضل الأوقات لتحسين الصحة العامة للجسم، واعتباره برنامجا صحيا متكاملا للإقلاع عن التدخين أيضاً. ويفضل البدء بفترة التهيئة قبل بداية الصوم لتصبح الأيام الأولى من الصيام أسهل على المدخن.
لكن ذكر موقعا " smokefree" و "rd" أن استجابة الجسم للتدخين تختلف من شخص لآخر، وأعراض الإقلاع عن التدخين تختلف بحسب طبيعة الجسم.
-يبدأ البرنامج بوجود العزيمة والقرار الذاتي، ويحتاج المدخن إلى فترة تهيئة من 3 أيام إلى أسبوع، يبدأ فيها بالتقليل تدريجياً من عدد السجائر اليومية حتى الوصول لأقصى حد ممكن.
-تغيير عادات التدخين اليومية، فمثلا يمكن تأخير السيجارة الأولى في اليوم إلى ما بعد الفطور بعدة ساعات.
-الابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها المدخنين، وعدم التدخين داخل المنزل، وغير ذلك.
-مع نهاية فترة التهيئة يجب أن يصل المدخن إلى الحد الأدنى لعدد السجائر اليومية، من سيجارتين إلى خمس سجائر يومياً.
-ممارسة رياضة المشي لتنشيط الدورة الدموية، أو الاستحمام بماء دافئ، أو تناول الفواكه الحمضية، أو تنظيف الأسنان لإبعاد الرغبة بالتدخين.
-يمكن الاستعانة بالعقاقير واللاصقة الطبية البديلة للنيكوتين السجائر، وذلك تجنباً للأعراض الجانبية المرافقة للإقلاع عن التدخين.
ومع قدوم شهر رمضان، يكون الجسم قد بدأ فعلياً بالتخلص تقريباً من ترسبات النيكوتين، ولا يبقى إلا أن يتحلى الشخص ببعض العزيمة لإلغاء التدخين بشكل نهائي.