فتح اخصائيو ترميم ألمان لفافة بردي مصرية ترجع إلى نحو 2300 عام كانت تستخدم في المراسم الجنائزية في عملية مجهدة استغرقت ستة أيام.
وجرى فتح الأجزاء الأخيرة من البردية البالغ طولها 7ر4 متر وعرضها 40 سنتيمترا أوائل الأسبوع الماضي، في غرفة متنقلة من الزجاج المقاوم للكسر تبلغ درجة الرطوبة فيها 96 بالمائة في جامعة كولونيا للعلوم التطبيقية.
يشار إلى أن الرطوبة العالية مطلوبة لفك المناطق الملتصقة ببعضها ومنع البردية من التفتت.
كانت اللفافة إحدى المفردات الجنائزية المرافقة لأحد المصريين القدامى الذي لا تعرف مهنته، ولكن يبدو أنه ذا مقام رفيع. ولم تفاجئ محتوىات اللفافة الخبراء، نظرا لأن الكثير من النصوص كان الغرض منها التيسير على المتوفي في انتقاله إلى الحياة الأخرى.
حصل أحد تجار الآثار على اللفافة من خبير آثار إنجليزي وجلبها إلى كولونيا، وسوف يقرر مالك اللفافة الآن الذي لم يتم الكشف عن هويته ما الذي سيفعله بالقطعة الأثرية. وتردد أنه يخطط لعرضها في أحد المتاحف.
جدير بالذكر أن هناك نحو مائة إلى 150 لفافة من هذا النوع في مختلف أنحاء العالم.