أكد الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، أن عملية إزالة العقار المائل بمنطقة الأزاريطة وسط مدينة الإسكندرية عملية معقدة وصعبة وتحتاج إلى توفيق الله سبحانه وتعالى.
ووصف الإزالة بالعملية الجراحية الحساسة والدقيقة والمحفوفة بالمحاذير والمخاطر الكبيرة.
وأضاف أن الإزالة اليدوية لعقار الإسكندرية المائل تعد الحل الوحيد ولكنه ليس المؤكد في إمكانية نجاحه، لافتًا إلى أن الأمر يمكن أن يتسبب في تصدع وانهيار العقارات المحيطة على الفور حال فشل العملية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الدولة غير قادرة على تنفيذ قرارات إزالة المباني المخالفة بالإسكندرية، وذلك لكونها تتطلب جانبا أمنيا لا يمكن تحقيقه.
ولفت إلى أن حجم الخطر في مدينة الإسكندرية تجاوز كل الحدود والمباني الخطرة ترجع إلى فترة تسامح فيها المسئولين مع الأهالي وسمحوا لهم بتجاوز الارتفاعات القانونية.