قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر تعدت فكرة إثبات شرعية ثورة 30 يونيو أمام العالم وهذا بفضل المصريين، مضيفًا: “الشعب المصرى بإصراره وعزيمته استطاع أن يفرض على العالم احترام إرادته”.
وأضاف وزير الخارجية، فى مقابلة ببرنامج “صباح أون” على قناة on live، أن مصر تعمل الآن على بناء علاقات قوية فى المستقبل وتسير بشكل فيه الكثير من الإيجابية مع العديد من الدول العالم، مشيرًا إلى أن المانيا تهتم بالعمل المشترك مع مصر وتقدر رؤية مصر والرئيس السيسى فى مجال مكافحة الإرهاب.
وتابع شكرى: “ألمانيا على استعداد أن يكون هناك مزيد من التنسيق على المستوى السياسى والأمنى مع مصر لحماية البلدين من مخاطر الإرهاب والتطرف”.
وصف سامح شكرى وزير الخارجية، تعليقات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول قطر بالإيجابية، كاشفا عن وجود تنسيق بين الدول الخليجية المعنية بالأزمة مع قطر.
وأشار وزير الخارجية، خلال المقابلة إلى أهمية استمرار وتعزيز التنسيق بين هذه الدول، حتى تكون الخطوات القادمة مؤدية إلى من مزيد من حماية الدول الأربع وحماية أيضا المصالح العالمية، من أجل إغلاق أى مجالات لدعم وتمويل الكيانات والمنظمات الإرهابية.
وبالحديث عن العلاقات المصرية – الأمريكية، قال “شكرى”، إن العلاقات بين البلدين هامة خاصة أن هناك إدارة جديدة تبلور سياسات، مضيفًا: علينا أن نتفاعل بقوة وإيجابية معها، وكلما عززنا “داخليا” الإصلاحات الاقتصادية وتثبيت الرؤية المصرية إزاء الإرهاب وإعادة الاستقرار فى المنطقة وتعزيز مفاهيم المواطنة مقابل مفاهيم الطائفية والصراعات المسلحة التى تجتاح المنطقة كل ذلك يجعل من هذه العلاقة عوائد ايجابية نستفيد منها لتقوم على الاحترام المتبادل والحفاظ على المصالح المشتركة.
وعن العلاقات المصرية – السودانية”، وزير الخارجية، أن مصر تسعى أن تكون علاقتها وثيقة مع السودان وتعمل على تحقيق المصلحة المشتركة وخصوصا مع الروابط القوية التى تربط الشعبين، مشددًا على حرص مصر أن تكون علاقتها مع كل اشقائها قوية وإيجابية وتحمل الخير للطرفين.
وأوضح شكرى، أن سياسة مصر تقوم على مبادئ راسخة وهى الاحترام المتبادل والسعى إلى استكشاف مجالات تعاون جديدة مع الدول، مضيفا: “هذه سياسة راسخة لا نحيد عنها ونتطلع أن يتجاوب معنا الأشقاء بنفس الروح”.
وحول حقيقة وجود توتر فى العلاقات مع السودان، رد وزير الخارجية قائلا: “لا نخفى أن هناك توتر وتساؤلات وردود الرئيس السيسى حول هذه القضية كانت واضحة، كما أن زيارتى للخرطوم وزيارة الوزير السودانى للقاهرة خير دليل على اهتمام البلدين أن يتم دائما احتواء أى قدر من التوتر والعمل على حل أى مشكلات تنشأ بين البلدين أو الشعبين”.