جريمة
«شيماء» تطلب الطلاق: «زوج الأم قهرني وزوجي عايرني»
محكمة الأسرة
تزوجته بغية أن يكون لها السند والأمل فى حياتها، بعدما عاشت 14 عاماً دون أب، تتكأ عليه وقت أزماتها، فمنذ أن نضجت فى هذه الدنيا، وهى ترى زوج الأم، يعاملها كأنها جارية لديه، غير مكترثاً بأى مشاعر لكونها إنسانة لها الحق فى حياة كريمة، غير أن الزوج لم يحقق لها السند والعون، بل كان نسخة متكررة لزوج أمها.
تقول "شيماء. خ"، حاصلة على دبلوم تجارة، "ارتميت فى أحضان أول شاب تقدم لخطبتى، للتخلص من كابوس زوج الأم، الذى بات يطاردنى ليل نهار، فكان كل حلمى مجرد عريس، دون النظر إلى الأفضل أو أن اختار شريك حياتي كباقى الفتيات.
وتضيف شيماء فى دعواها أمام محكمة أسرة الشرابية: "بدلاً من أن يصبح زوجى سنداً لى فى هذه الحياة.. تحول إلى شخص قاسي ومختلف عمن عرفته خلال فترة الخطوبة".
وأكملت إن أكثر ما آلمها أنها فتحت قلبها لزوجها وتحدثت معه فى كل صغيرة وكبيرة عن معاناتها قبل الزواج بدءً من وفاة أبيها مروراً بقهر زوج الأم لها، انتهاءً بعدم مبالاة الأم لمشاعرها.
وتابعت: ضربنى، ولم يعد لى مكان ألجأ إليه سوى بيت صديقتى، لأن بيت الأم أصبح هو الآخر نار، فلم أعد العيش مع زوجى الذى لم يرحم ضعفي، وحين اعترضت ذات مرة على قلة المصروف عايرنى وبصق فى وجهى دون رحمة منه.
وتابعت الزوجة: "عارفة إن العيشة صعبة لكنا ربنا عالم وبيده وحده كل شيء، ومعندتش قادرة أستحمل زوجى وهو يؤذينى ويعايرني بسبب فقر أسرتي، وزواج أمى من رجل آخر بعد أبى، هو خلاص نزل من نظرى عشان كده أنا عايزة أطلَق منه".