طالب الإعلامى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإقامة “مذبحة مماليك” جديدة، أسوة بما قام به محمد على باشا عام 1811، ولكن فى إطار سياسى وقانونى ودستورى، بعيداً عن الذبح والدم. وقال الحسينى ببرنامجه “السادة المحترمون” المذاع عبر فضائية “ON TV”، إن هناك أطراف فى الداخل لا تريد السيسى رئيسا، وأطراف أخرى لا تراه شرعيا للبلاد، ولا يتوقف الأمر على الإخوان فهم الحلقة الأضعف فى هذا الموضوع، بل هناك مجموعات أخرى ترتدى الثوب المدنى ليست معارضة، بل يصفوا أنفسهم مولاة، وجزء من صناع 30 يونيو، مثل أعضاء الوطنى المنحل، و”الشفيقيون”. وتابع :”آن الأوان أن تقام لهم مذبحة المماليك، أكيد ليس مذبحة بالمعنى المادى المفهوم الذبح والقتل وإراقة الدماء ولكن الذبح السياسى”. وأشار إلى أن الدوائر الضيقة حول كل من مبارك وشفيق، يتآمروا على السيسى بصفته رئيسا للجمهورية، معتبراً أن هؤلاء مماليك هذا العصر ويريدون انهيار الدولة وفشل السيسى، لأنهم يرون فى نجاحه فشلاً للأنظمة البائدة والطاغية قبل 25 يناير. وأوضح، أن هؤلاء هم المتآمرين على مؤسسات الدولة، ويسعون لهدم مشروع “تحيا مصر” ويريدون إفشال إعادة بناء مؤسسات الوطن لوضع السيسى فى حرج وإظهاره فى شكل المستبد أو الساكت عن الفساد، كضباط الداخلية المتجاوزين، وبعض رجال الأعمال.
