1- ذكرت الصحيفة أن القيود التي فرضتها روسيا على السفر لكلاً من ( مصر / تركيا ) في ظل الازمات الدبلوماسية مع كلا البلدين أجبرت عشرات الألاف من الروس على تعديل أو الغاء رحلاتهم إلى هذه البلاد ، حيت أجرت الصحيفة حواراً مع مواطن روسي يُدعى ” دميتري خارلامبيدي “ أكد خلاله أن مصر هي أفضل مكان لقضاء العطلة في الشتاء ، فالوصول إلى هناك لا يستغرق إلا رحلة طيران مدتها (4) ساعات ، ولا يحتاج إلى تأشيرة ، وبحرها رائع ، وكذلك تمتلك شعاباً مرجانية هي الأفضل في العالم ، إلا أنه أضاف أن الذهاب الآن لمصر بات مخيفاً .
2- أضافت الصحيفة أن القيود التي فرضتها روسيا على السفر إلى ( مصر / تركيا ) تسببت في عرقلة خطط مئات الآلاف من السياح الروس الذين أرادوا الهروب من كآبة الشتاء ، مشيرة إلى أن قيود السفر تمثل جزءاً من حقيقة جديدة بالنسبة للطبقة الوسطى الروسية التي رغم تزايد ثرائها تحت قيادة ” بوتين ” ، لكن يضربها الركود الداخلي والمواجهات التي يخوضها الكرملين بالخارج ، موضحة أنه في النصف الأول من العام الجاري ، انخفض عدد الروس الذين يسافرون خارج البلاد بنسبة الثلث ، إذ لم يتجاوز (5.5) مليون ، مضيفة أنه من المتوقع أن ينخفض العدد بنسبة (40 %) إضافية العام المقبل ، وفقا لرئيس وكالة السياحة الفيدرالية الروسية ” أوليج ساونوف “.
3- ذكرت الصحيفة أن كلاً من ( تركيا / مصر ) تمثلان مقصدين مشهورين للسياح الروس ، إذ تقدمان فنادق وخدمات أفضل كثيراً من نظرائها في روسيا ، وبأسعار معقولة ، حيث أظهرت إحصائيات أن (6) مليون روسي زاروا تركيا أو مصر العام الماضي ، وهو يمثل ضعف هذا العدد عام 2007، مضيفة أنه بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء ومقتل (224) شخصاً كانوا على متنها ، فيما وصفته روسيا بالهجوم الإرهابي ، تحركت موسكو سريعاً لوقف الرحلات الجوية إلى مصر ، مشيرة إلى أنه عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية ، وأتبعها رد فعل غاضب من موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي ” سيرجي لافروف “ أن خطر الإرهاب في تركيا لا يقل عن نظيره في مصر ، ناصحاً السياح بعدم السفر إلى هناك.