محليات
فيديو| ملابس العيد بالإسكندرية للأغنياء فقط.. ومواطنون: بنتفرج ونمشي
ملابس العيد
- A-
- A+
- طباعة
- المفضلة
- 2017-06-23 18:20
- هدير عصام
- محليات
ارسال بياناتك
تسجيل سجل عبر الفيسبوك سجل عبر تويتر
تزخر الأعياد دائما بالكثير من العادات، فبخلاف تفردها بأنواع طعام مميزة تعتبر كذلك موسم لشراء الملابس الجديدة، والتي تضفي نوعا من البهجة والسعادة خاصة في نفوس الأطفال، لكن كان لارتفاع الأسعار هذا العام، رأي اخر، إذ أحجمت أغلب الأسر عن الشراء بينما اكتفى آخرون بشراء الملابس لأطفالهم فقط.
"التحرير"، قامت بجولة بعدد من أسواق الملابس الجاهزة بمنطقة وسط البلد بالإسكندرية، لرصد حركة البيع والأسعار قبل أيام قليلة من عيد الفطر.
في البداية تقول آية عباس، ربة منزل: "الأسعار غالية جدا ومش في متناول الجميع، خاصة ملابس الأطفال، مضيفة: "أنا ابني عنده 4 شهور وجبتله طقم بسيط بـ250 جنيه".
وذكرت عباس أن المواطنين مضطرين للشراء رغم ارتفاع الأسعار، قائلة: "المشكلة أن الطفل بيشبط وعاوز هدوم، لأنها فرحة ليهم في العيد، ولازم نجيب هنعمل أيه؟".
وتابعت: "أما ملابس الكبار فالوضع لم يكن بأحسن حال حيث ارتفعت أسعارها بشكل جنوني"، لافتة إلى أن: "أقل بلوزة بـ500 جنيه والطقم يتخطى الـ1500 جنيه، بخلاف أن موضة هذا العام لا تتماشى مع المحجبات، فأغلب الملابس مقطعة أو قصيرة جدا وتحتاج إلى ملابس أخرى عليها".
وتقول دعاء السيد، ربة منزل: "الأسعار غالية جدا، ورغم ذلك الملابس مش حلوة، والمحلات زحمة على الفاضي ومفيش حد بيشتري"، مضيفة: "يرضي مين أن البدلة تعدي 2000جنيه، والبنطلونات الجينز بـ800 و700 جنيه، والبلوزات في حدود 500 جنيه، مين يقدر على الأسعار دي؟".
وتشير حنان السيد، طالبة، إلى أن الأسعار ارتفعت جدا بالمقارنة بالعام الماضي: "الطقم السنة اللي فاتت كان بـ225 جنيه، والسنة دي بـ425 جنيه"، متابعة: "الأسعار زدات الضعف والناس بتشتري مضطرة، أغلبنا عمل جميعات علشان يعرفوا يجيبوا هدوم لأولادهم".
واعتبرت هند محمد، ربة منزل، أن الأسعار مبالغ فيها بشكل كبير، وزادات 3 أضعاف بالمقارنة بالعام الماضي، مضيفة: "حبيت أهرب من الجاهز للتفصيل لقيت أرخص متر قماش بـ600 جنيه"، متمنية أن تنخفض الأسعار بعد العيد، الذي يعتبر موسم للتجار لاستغلال المواطنين.
ويقول عادل العبد، موظف: "فوجئت هذا العام بالارتفاع الكبير في الأسعار كما أن خامات الملابس ليست جيدة"، مشيرا إلى أن العام الماضي كانت الملابس بنصف السعر الحالي تقريبا"، موضحا: "نزلنا نشوف ملابس العيد، الأسعار غالية وخامات سيئة، لو الأسعار غالية والخامات كويسة كان ممكن الواحد يشتري، لكن على العكس خامات الهدوم سيئة وغالية".
وأضاف: "السنة اللي فاتت كانت الملابس بنصف السعر ده، غير أن في مشكلة تانية، وهي أن مش كل المقاسات متوفرة"، مستكملا: "أنا مش عارف أجيب لأولادي لبس ومش عارف أعمل أيه، المحلات زحمة على الفاضي، الناس بتدخل مش بتشتري، بتتفرج وتاخد صدمة الأسعار وتخرج".
واشتكت ميادة مصطفى، ربة منزل، من ارتفاع أسعار ملابس الأطفال: "ابني عنده 4 سنين، علشان أجيبله بنطلون من أي محل في منطقة محطة الرمل بـ380 جنيه، وده أقل حاجة ومش ماركة يعني، والكوتشي أسوأ نوع بـ200 جنيه، يعني طفل واحد علشان أجيب له طقم في حدود 1000 جنيه، ليه حرام، والله مش عارفين نعيش".
من جانبه، قال لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن الاسعار زادت هذا العام بالنسبة للمحلي بنسبة 70% وللمستورد بنسبة 100%، مشيرا إلى أن ذلك يعود لأسباب منها تعويم الجنيه وزيادة الجمارك، خاصة أن اغلب الخامات يتم استيرادها.
وأشار عطية إلى أن الارتفاع في الأسعار لم يضر المواطن فقط، بل تسبب في خسائر فادحة للتجار، الذين أصيبوا بحالة من الركود غير مسبوقة.
تغريدات
Tweets by @Tahrir_News