هل تورط الأمير ويليام في فضيحة كأس العالم؟
قال موقع "ذا ديلي بيست" الأمريكي إن الأمير البريطاني ويليام دوق كامبريدج، تورط في فضيحة فساد متعلقة بكأس العالم 2018؛ موضحا أن "الأمير الذي يشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم البريطاني، حضر اجتماعًا مع وفد كوريا الجنوبية، حيث نوقش التصويت المتبادل بين الطرفين لصالح عروض استضافة بطولة كأس العالم، كما شهد الاجتماع حضور دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق".
وأضاف "ليس هناك أية أدلة تشير إلى تأييد وتشجيع ويليام لهذا الاقتراح، الذي يعد اختراقًا للقوانين الدولية، إلا أن العديد من التساؤلات ظهرت عن إخفاق كاميرون وويليام في معارضة هذا الاقتراح".
وجائت الإتهامات بعد تسريب "تقرير جارسيا" الذي أعده المحامي الأمريكي مايكل جارسيا -الرئيس السابق للجنة التحقيق في اللجنة الأخلاقية للاتحاد الدولي لكرة القدم- لإحدى الصحف الألمانية، بعد أن منع نشره منذ 2014، والتي حققت في المخالفات التي شابت منح حق تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء البريطاني السابق، ودوق كامبريدج حضرا الاجتماع مع الوفد الكوري الجنوبي، ، والذي عقد في جناح الأمير ويليام بفندق (بور أو لاك) في مدينة زيورخ السويسرية، وطلبا منهم دعم ملف إنجلترا في تنظيم كأس العالم 2018، ولكن المسؤولين الكوريين الجنوبيين طالبا في المقابل دعم ملف كوريا لتنظيم بطولة 2022".
وتضمن التقرير تفاصيلا عن خرق الدول المقدمة لعروض استضافة بطولتي كأس العالم لقواعد الاتحاد الدولي، حيث قام فريق ملف إنجلترا لاستضافة بطولة كأس العالم 2018، بتنفيذ طلبات غير مناسبة لأعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا.
وختم "ذا ديلي بيست" بقوله إن ثقافة الفساد في الفيفا جعلت من الصعب على أعضاء اللجان المقدمة بطلبات استضافة البطولة، النأي بأنفسهم عن دائرة الفساد.