وكتبت زاخاروفا في صفحتها على “فيسبوك” ، وفقا لقناة “رسيا اليوم” الفضائية الليلة، إن :” المسرحية الكيميائية تكتسب زخمها والدليل الجديد على أن الحملة الإعلامية ضد دمشق قد انطلقت، هو نبأ يدعي استخدامها غاز سام في الغوطة الشرقية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن نص البيان الصادر عن “فيلق الرحمن” التابع للجيش السوري الحر، والمنشور على حسابه في “تويتر”، اليوم والذي يعلن عن بدء “الهجوم الكيميائي” ويندد به، مرتب بموجب معايير مكاتب إعلامية غربية ومكتوب بلغة إنجليزية سليمة تستخدم عادة عند كتابة قرارات مجلس الأمن الدولي ووثائق دولية أخرى.
وأوضحت: “إنها ليست اللغة الإنجليزية الشعبية الدارجة أو لغة الأدب الإنجليزي، وإنما هي اللغة الدولية الرسمية”، مرجحة أن العبارات المستخدمة في البيان “سيتم اقتراحها بالذات لكتابة، على سبيل المثال، نص إعلان صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي يدين “هجمات النظام الكيميائية ضد المدنيين” مستقبلا.
واختتمت بالقول: “لكن كل هذا ليس إلا مجرد مقدمة”.