ختام قمة العشرين: اتفاق على «التجارة» وخلاف حول «المناخ»
أنهت قمة العشرين أعمالها في هامبورج بالتوصل إلى بيان ختامي مشترك، وعلى الرغم من أن القمة أبقت على الخلاف حول المناخ بسبب احتفاظ واشنطن بموقفها، لكنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن التجارة.
رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، في ختام قمة مجموعة العشرين في هامبورج، بتوصل دول المجموعة إلى حل توافقي فيما يتعلق بسياسة التجارة، وقالت ميركل "أنا مسرورة الآن بنجاحنا في أن نقول بوضوح: يجب الإبقاء على الأسواق مفتوحة".
وأضافت أن دول المجموعة اتفقت على مكافحة الحمائية والعمل من أجل ممارسات تجارية عادلة، وتحدثت ميركل في مؤتمر صحفي حول نتائج القمة، مشيدة بتوصل قادة الدول إلى بيان ختامي مشترك، كما أشادت بشرطة ولاية هامبورج رغم الاحتجاجات العنيفة التي رافقت القمة.
وقالت ميركل، إن قرار حكومة بلادها لعقد قمة مجموعة العشرين في هامبورج هو قرار مناسب، بالرغم من كل ما حدث، كما وعدت بتعويض ضحايا أحداث الشغب التي وقعت على هامش قمة العشرين المنعقدة في هامبورج منذ أمس الجمعة، وإنها اتفقت مع وزير المالية فولفغانغ شويبله " على أن ندرس كيف يمكننا مساعدة ضحايا العنف في إزالة الأضرار الناشئة وذلك بالتعاون مع سلطات ولاية هامبورج".
كما أظهر البيان الختامي، الذي وافق عليه زعماء دول مجموعة العشرين اليوم السبت، خلافًا بين الولايات المتحدة وباقي الأعضاء على اتفاقية باريس الخاصة بمكافحة آثار تغير المناخ. وذكر البيان "علمنا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من اتفاقية باريس". وأضاف "زعماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين يعلنون أن اتفاقية باريس لا رجعة فيها".
وبشأن التجارة، وهي إحدى النقاط التي كانت شائكة خلال قمة هامبورج على مدى يومين، اتفق الزعماء على "مكافحة (السياسات) الحمائية بما في ذلك كل الممارسات التجارية غير العادلة في الوقت الذي أقروا فيه بدور الأدوات المشروعة للدفاع عن التجارة في هذا الصدد".