قال الدكتور مجدي علام، الخبير بيئي، إن موانئ الركاب تكون أقل تلوثا من موانيء البضائع، ولا توجد دولة جميع موانئها ملوثة بالكامل.
وأضاف علام، أنه نتيجة لحركة المراكب والسفن والتنظيف التي تتم في الموانئ، من المفترض أن يتبع كل ميناء هيئة مختصة لنظافة السفن والمراكب والتخلص من المخلفات الصلبة الموجودة على متنها، كما توجد جهة تتمثل مهمتها في التأكد من عدم نزول مياه تنظيف السفن مياه الميناء، كما يفترض وجود محطات معالجة موجودة بالموانئ لمعالجة أي حالة من حالات وجود صرف صحي أو صرف مختلط بالمخلفات بأشكالها المختلفة.
وأوضح علام أن نسبة التلوث تختلف من ميناء لآخر وفقا للأنشطة التي تقام عليها وطبيعتها، وميناء مطروح بطبيعته أقل تلوثا من ميناء الإسكندرية أو الدخيلة، وميناء العريش أو السخنة أقل تلوثا من ميناء الأدبية أو بورسعيد التي تكتظ بحركة السفن والمراكب.
يذكر أن الاتحاد الدولي للملاحة قام بتقييم الموانئ المصرية وتصنيفها سلبيا، وعلى إثره أعلنت وزارة البيئة عن إعدادها لتقرير مفصل يوضح حالة الموانئ المصرية من الناحية البيئية.