سيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق الذى شب صباح اليوم بالورش الموجودة بصحن وكالة أوده باشا بالجمالية والمسجلة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية رقم ١٠٣٥٦ لسنة ١٩٥١ ويحمل رقم ١٩، ويرجع تاريخها إلى العصر العثمانى.
وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين، بأنه فور علمه بالحريق شكل لجنة أثرية برئاسة السعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، لمعاينة الأثر، والذى أفاد بأن الحوائط الأساسية للوكالة لم تمسها النيران، وأنها فى حالة.
وأضاف “مصطفى أمين” أن المعاينة الأولية كشفت أن الحريق كان بسبب ماس كهربائى، لافتا إلى أن رئيس القطاع يتابع مع جهات التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة وإعداد تقارير وافية عنها.
وأكد “أمين” أن منطقة آثار الجمالية كانت أرسلت من قبل عددا من الخطابات لهيئة الحماية المدنية، لتدبير وسائل الحماية، وكذلك إلى محافظة القاهرة لتغير نشاط تلك الورش بما يتناسب والأثر، حيث أنها تمثل خطورة لأنها ورش مضافة من قبل مالك الوكالة.
ووكالة أودة باشا عبارة عن وكالة تجارية ضخمة فيها عدد كبير من المحلات الداخلية والخارجية، ومنزل أثرى ملحق به وسبيل وكتاب، وتنسب الوكالة إلى أوده باشا، وتم بيعها لورثة سالم بازرعة وهو تاجر تركي، إلا أنها تعرف باسم المالك الأول الذى كان تاجر بن يمنى كبير جاء إلى مصر واستقر بها.