فى أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، قال رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالى، نيكولا لاتورى، إن “هناك ضرورة لتطوير العلاقات بين إيطاليا ومصر والتغلب على كل الأزمات”.
وأكد “لاتورى” فى تصريحات لوكالة “أنسا” الإيطالية، اليوم الخميس، أن عودة السفير الإيطالى للقاهرة مسألة وقت، مشيرا إلى أنها باتت قريبة للغاية، وأن اجتماعه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كان اجتماعا استثنائيا، وأكد خلاله أهمية المساهمات التى يمكن أن تأتى من خلال الحوار بين الأديان، ومنها تحقيق الاستقرار السياسى فى المنطقة ومحاربة جذور الإرهاب، مؤكدا الدور الاستثنائى الذى يلعبه الأزهر، والذى يؤكد قيمة الدين الإسلامى.
بدورها علقت صحيفة “ماينفاتى” الإيطالية، على اجتماع “لاتورى” مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووصفته بـ”المهم جدا والشامل”، مشيرة إلى أن من المتوقع عودة السفير الإيطالى إلى القاهرة بعد هذا الاجتماع الذى عقد ظهر أول من أمس الثلاثاء، وناقش القضايا الرئيسية المتعلقة بالمصلحة العامة بين مصر وإيطاليا، لا سيما قضايا الهجرة والأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب.
وحول قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، فقد شدد نيكولا لاتورى على ضرورة تكثيف التعاون القضائى بين البلدين، ورأت الصحيفة أن تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتزام مصر الكامل بالعمل على كشف ملابسات مقتل “ريجينى” فى القاهرة خلال العام الماضى، وتقديم قتلته إلى العدالة، يبشر بعودة السفير الإيطالى لمصر خلال الأيام المقبلة.