(( الموقف المصـــري ))
1 – حول لقاء الرئيس ” السيسي ” بالنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي
أ – استقبل الرئيس ” السيسي ” النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ ” صباح الخالد الحمد الصباح ” ، وذلك بحضور وزير الخارجية ” سامح شكري ” وسفير الكويت بالقاهرة ” محمد الذويخ ” .. وقد أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” علاء يوسف ” أن وزير الخارجية الكويتي نقل للرئيس تحيات أمير الكويت الشيخ ” صباح الأحمد الجابر الصباح ” ، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر على مختلف المستويات ، كما أعرب وزير الخارجية الكويتي عن تطلع بلاده لاستضافة اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث سُبل تطوير التعاون في مختلف المجالات .
ب – وقد أعرب الرئيس عن تقدير مصر للمواقف التي لا تنسى للكويت الداعمة لإرادة الشعب المصري ، وأعرب عن حرص مصر على مواصلة التشاور والتنسيق مع الكويت حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
جـ- تناول الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ، وعلى رأسها الأزمة مع قطر ، واستعرض وزير الخارجية الكويتي الجهود التي تقوم بها بلاده للحفاظ على تماسك ووحدة الدول العربية في هذا التوقيت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات جسام ، معرباً عن تقديره للشواغل المصرية في هذا الصدد .
د – أوضح الرئيس أن ثوابت سياسة مصر الخارجية تقوم على عدة مبادئ منها عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة والسعي للحفاظ على الأمن القومي العربي ، وفي المقابل فإنها لا تسمح لأحد بالتدخل في شئونها .. وأكد الرئيس أهمية الوقوف بحسم أمام السياسات التي تدعم الإرهاب والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الدول العربية والعبث بمقدرات شعوبها .
هـ- كما التقى وزير الخارجية ” سامح شكري ” مع وزير الخارجية الكويتي وعقد معه جلسة مباحثات أعرب خلالها عن تقدير مصـر للمساعي الحميدة لأمير الكويت الشيخ ” صباح الأحمد الجابر الصباح ” وللدور الذي يقوم به وزير الخارجية الكويتي لتسوية الأزمة مع قطر على خلفية دورها السلبي في المنطقة ، كما أكد ” شكري ” تمسك مصر بقائمة المطالب المقدمة لقطر ، واستمرار العمل بحزمة التدابير والإجراءات المتخذة ضدها .. من جانبه أكد الشيخ ” صباح الصباح ” أن الجهود التي تبذلها بلاده تأتي في إطار التوصل إلى حل شامل للأزمة .. كما تناول الوزيران أيضاً مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل دعمها وتعزيزها ، والإعداد للجنة المشتركة المُقرر عقدها قبل نهاية العام الجاري .
2 – أكد مصدر رفيع المستوى بمطار القاهرة الدولي بدء تطبيق تأشيرة مسبقة على دخول القطريين إلى البلاد بدءاً من الخميس القادم الموافق (20) يوليو ، مشيراً إلى أن التأشيرة المسبقة سيتم استخراجها من السفارات المصرية في الخارج ، لافتاً إلى أن التعليمات تضمنت استثناء للأزواج والزوجات وأبناء وبنات المصريين وكذلك الطلاب القطريين الدارسين في الجامعات الحكومية المصرية ، حيث سيتم السماح لهم بالدخول بتأشيرة سياحية من المطار لمدة (3) شهور على أن يقوموا بتوفيق أوضاعهم مع مصلحة الجوازات ، وأوضح المصدر أن التعليمات الجديدة تضمنت الجوازات الخاصة والدبلوماسية والمهمة بتأشيرة مسبقة ، وهو ما يتم تطبيقه مع كافة الدبلوماسيين تنفيذاً لمبدأ المعاملة بالمثل .. على صعيد مُتصل ، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار ” أحمد أبو زيد ” أنه ليس من المعقول الاستمرار في منح مزايا واستثناءات لقطر في ظل مواقفها الحالية ، وأضاف أنه على الرغم من ذلك ، فقد تم اتخاذ تلك التدابير بشكل يراعي عدم الإضرار بمصالح الشعب القطري الشقيق ، لاسيما الحالات ذات الطبيعة الإنسانية .
(( الموقف السعودي ))
شدد مجلس الوزراء السعودي على البيان الصادر من الدول الـ (4) بشأن استمرار الإجراءات الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة ، وتتضمن المطالب العادلة التصدى للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة .
(( الموقف الإماراتي ))
1 – أبرز تصريحات وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي ” أنور قرقاش ” خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة البريطانية لندن :-
* دعا إلى فرض مراقبة دولية على قطر ، للتأكد من التزامها بتعهداتها ووقف رعايتها للأفكار الإرهابية ، موضحاً أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر بشأن تمويل الإرهاب تمثل تطوراً إيجابياً ، مشدداً على أن هناك مؤشرات على أن الضغط الذي يُمارس على الدوحة ينجح ، قائلاً : ( نحن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مستعدون لأن تستغرق هذه العملية وقتاً طويلاً ) .
* أكد أن قطر أنفقت مليارات الدولارات لزعزعة استقرار ( مصر / السعودية / البحرين ) ، مضيفاً أن أغلبية الذين وردت أسمائهم في قوائم الإرهاب علاقاتهم مؤكدة بالقاعدة ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن موقف قطر من مصر متهور .
* أشار إلى أنه من الأفضل أن يكون الحل خليجياً ونجاح الدور الكويتي مرهون بوقف التعنت القطري .
* أكد أن قطر تتحدث عن الحريات وتقوم بتعديات على جيرانها ، وأضاف أن المصرف المركزي القطري لطالما مول العمليات الإرهابية ، وأن قطر أنفقت مليارات الدولارات لتقويض الاستقرار في المنطقة ودفعت أموال نقدية كفدية لإطلاق إرهابيين .
* أوضح أنه لطالما تسببت قطر بمشاكل لجيرانها بسبب علاقتها بإيران ، كما أكد أن الإمارات قد راقبت تصرفات المتطرفين واتخذت عدة إجراءات .
* أكد أن الدوحة دعمت الإرهابيين في سوريا وليبيا ، وأن هناك تصنيفات تضع قطر مع الإرهابيين في صف وخانة واحدة ، قائلاً : (( قطر متورطة بتمويل ودعم العديد من التنظيمات الإرهابية مثل جبهة النصرة التي تشكل خطراً كبيراً ، وتعمل على زعزعة الأمن ونشر الإرهاب )) .
* أوضح أن حل الأزمة مع الدوحة يتوقف على الحكماء في مواقع السلطة في قطر ، قائلاً :
( كنا نتوقع أن تتحدث الأسرة الحاكمة في قطر مع الشخص المعني لتصحيح سياسة البلاد ) .
2 – أكد قائد شرطة دبي السابق ” ضاحي خلفان ” أنه ليس هناك أي دليل على تورط الإمارات في اختراق الوكالة الرسمية القطرية ، قائلاً : ( قطر لم تستطيع إثبات أنه اختراق ، الكتابة اختراق والصوت والصورة نفاق ، كل الفنيين أكدوا أن الاختراق غير ممكن ، لكل من التليفزيون والوكالة معاً ) ، مشيراً إلى أن أهم خطوة أمنية ملاحقة الإرهابيين القطريين أينما كانوا .. كما شن ” خلفان ” هجوماً حاداً على قطر والإخوان ، قائلاً : ( الجار يُحترم ، وأنتم لم تحترموا الجوار .. لأن فيكم أكبر غدار ) ، وذلك في إشارة إلى أمير قطر الذي لم يحترم التعهدات والاتفاقات مع الدول العربية ، وأضاف : ( أن حلفاء قطر الرئيسيين التركي أردوجان والإيراني روحاني ، والله لن ينفعوا أمير قطر ، وأن الشارع القطري ابن قطر الأصيل سوف يقذف بكم خارج الدوحة ) – على حد تعبيره – .
(( الموقف القطـــري ))
1 – نفت قناة ( العالم ) الإيرانية الناطقة بالعربية الخبر الذي نُشر على حسابها عبر ( تويتر ) المتعلق بمناقشة أمير قطر ” تميم بن حمد ” مع الرئيس الإيراني ” روحاني ” إمكانية تأسيس قاعدة عسكرية إيرانية في الدوحة ، وأكدت القناة في بيان نشرته على موقعها وأذاعته في نشراتها الإخبارية أن (( حسابنا عبر تويتر مازال مخترقاً ، وما يتم تداوله عليه مجرد أخبار مفبركة )) ، مضيفة أن القناة كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي أن صفحتها مُخترقة من قبل مجموعة هاكرز سعودية – على حد وصف القناة – .
2 – جددت قطر رفضها لأحد المطالب العربية والمتمثلة في إغلاق القاعدة العسكرية التركية ، حيث أكد وزير الدفاع القطري ” خالد بن محمد العطية “ – خلال لقاء تليفزيوني أجرته قناة (تي أر تي وورلد) التركية الناطقة بالإنجليزية – ، قائلاً : (( لا يحق لأحد أن يطلب منا إغلاق القاعدة العسكرية التركية المعروفة لدى الجميع منذ فترة طويلة )) ، وفي رده على سؤال حول مطالبة الدول المقاطعة لبلاده إغلاق القاعدة التركية ، أضاف ” العطية ” أن هذه المسألة مرتبطة فقط بالعلاقات بين دولتين تتمتعان بالسيادة ، وأشار إلى أن قرار القاعدة العسكرية التركية يعرفه الجميع منذ مدة طويلة ، إلا أن توقيت قرار الدول العربية بقطع العلاقات لم تحدده بلاده .
3 – أعلن مصدر مسئول بإدارة الشئون القنصلية بوزارة الخارجية القطرية أنه طبقاً لقرار السلطات المصرية بفرض تأشيرة دخول على مواطني قطر إلى البلاد ، سوف يتطلب الأمر الحصول على تأشيرة مسبقة اعتباراً من يوم (20) يوليو الجاري ، وأنه يجب الحصول على تأشيرة من قسم رعاية المصالح المصرية بالسفارة اليونانية بالدوحة .
(( الموقف البحريني ))
أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ ” خالد بن أحمد آل خليفة ” أن اتهام الإمارات باختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية ( قنا ) في مايو الماضي ، يُعد محاولة ممن وصفهم بالأعداء لتحويل الانتباه عن الحقائق ، قائلاً – في تغريدة على موقع التواصل تويتر – : (( اتهام الإمارات بالاختراق هو أحدث محاولات الأعداء للإساءة ولصب الزيت على النار وتحويل الانتباه عن الحقائق .. انتبهوا )) .
((جماعة الإخوان الإرهابية ))
عقد عدد من قيادات جماعة الإخوان اجتماعاً بأحد المعسكرات التابعة للجماعة في العاصمة التركية أنقرة ، وشمل الاجتماع كل من ( محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان / محمد حكمت وليد المراقب العام للجماعة بسوريا / القيادي وجدي غنيم ) وعدد آخر من القيادات الإخوانية ، وذلك لبحث نقل عدد من عناصر الجماعة من قطر إلى تركيا ، وأكدت المصادر أن الاجتماع يأتي في ضوء قلق جماعة الإخوان من فقدان الملاذ الآمن في قطر أو محاولة قطر تسليم عدد من قيادات الجماعة لسلطات الأمن في بلدانهم ككبش فداء لمحاولة امتصاص غضب دول المقاطعة وإنهاء الأزمة .. وشهد الاجتماع تشديداً على بدء خطة نقل هذه العناصر في أقرب وقت ، على أن تمنح الأولوية للقيادات الأكثر خطورة والمدانة في عدد من القضايا والمحكوم عليهم في بلدانهم بالإعدام .
(( الموقف الدولي ))
(( الاتحاد الأوروبي ))
أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي ” فيديريكا موجيريني ” أنها ستزور دولة الكويت يوم الأحد المُقبل ، للإعراب عن دعم الاتحاد الأوروبي لجهود أمير الكويت الشيخ ” صباح الأحمد الجابر الصباح ” لحل الأزمة الخليجية .. وأضافت ” موجيريني ” أن وزير الخارجية الفرنسي ” جان إيف لودريان ” أطلع نظرائه الأوروبيين خلال الاجتماع على نتائج جولته الأخيرة التي شملت ( قطر / السعودية / الكويت / الإمارات ) ، وأوضحت أن موقف وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هو تجنب التصعيد والتوتر في منطقة الخليج ، لما لهذا الأمر من آثار سلبية على مختلف الأصعدة .