حوادث

«كنت بحبه».. اعترافات قاتلة زوجة زميلها في العمل

«كنت باحبه».. اعترافات قاتلة زوجة زميلها في العمل

أقدمت موظفة على قتل ربة منزل بطعنها بمطواة في الرقبة في شبرا الخيمة، حتى لقيت مصرعها.

المتهمة كشفت في أقوالها أمام محمد عبد الرحمن، رئيس نيابة شبرا الخيمة ثان، أنها كانت تحب زميلها في العمل، لكنه لم يبادلها المشاعر نفسها، لارتباطه بزوجته وحبه لها، فقررت أن تتخلص من زوجته وتستخلصه لنفسها، وفي الوقت نفسه تشوه سمعتها وصورتها أمام زوجها حتى يكرهها.

قالت المتهمة، إنها كانت مدمنة أفلام رومانسية وأغاني حب، وقررت كتابة خطاب غرامي من شخص باسم وهمي موجه للمجني عليها، واشترت علبة سجائر وولاعة، وخططت لارتكاب جريمتها بأن تذهب إلى منزل صديقها في العمل وتقتل زوجته، ثم تترك بجوار جثتها علبة السجائر والولاعة والجواب الغرامي، لتوجه أنظار الشرطة إلى أن مرتكب الواقعة رجل على علاقة بالمجني عليها، وفي الوقت نفسه تشكك زوج المجني عليها فيها بأنها كانت على علاقة بشخص آخر غيره.

أوضحت المتهمة أنها كانت تحب زوج المجنى عليها كثيرا، وعرضت نفسها عليه أكثر من مرة، إلا أنه رفضها لحبه الشديد لزوجته، ولذلك عقدت العزم وبيتت النية على التخلص من زوجته، لتزيحها من طريقها وتحصل عليه وحدها.

وعن لحظة ارتكاب الجريمة، ذكرت أنها توجهت إلى منزل المجني عليها وعندما فتحت لها الباب ودخلت عاجلتها بطعنة في رقبتها، فصرخت بصوت عالٍ فعاجلتها بأخرى، فسقطت بعدها على الأرض غارقة في دمائها وفارقت الحياة في الحال، بينما تمكن الجيران، بعد سماع الصرخات، من كسر باب الشقة وأمسكوا بالقاتلة وفي يدها المطواة.

وجهت النيابة للمتهمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقرر رئيس النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كان المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، قد تلقى إشارة من المستشفى بوصول هبة محمود محمود نجم، 27 سنة، ربة منزل، جثة هامدة إثر إصابتها بعدة طعنات بالرقبة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.

تم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، فانتقل العميد محمد عبد الهادي، رئيس فرع البحث الجنائي، وبسؤال زوج المجني عليها ويدعى محمد عزت عبد المعز عبد المطلب، 28 سنة، موظف بشركة أدوية، قرر بحضور "هبة.م"، 29 سنة، موظفة بنفس الشركة التي يعمل بها، إلى شقته وتقابلت مع زوجته وفي أثناء استضافتها اعتدت عليها بالضرب بسلاح أبيض "مطواة" وأحدثت إصابتها، التي أودت بحياتها، وتمكن الأهالي من ضبطها وبحوزتها السلاح وعليه آثار دماء، وبسؤال شهود الواقعة قرروا نفس المضمون.

زر الذهاب إلى الأعلى