قال الإعلامي عمرو أديب، مساء الثلاثاء، إن المواطن العربي يفقد هويته الإسلامية، مشدّدًا على أن الجميع سيُسأل أمام الله عما فعله تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى، وأكد أن القضية ليس لها علاقة بالإسلام السياسي، لكنها مرتبطة ارتباط وثيق بالهوية الدينية للأمة.
أضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، عبر فضائية «ON E»، «حالة الصمت تعبر عن حالة التردي التي وصلنا لها في العالم العربي، حالة لامبالاة منا جميعًا، وإسرائيل لا تجد أفضل من ذلك حتى تفعل ما تريد، هنقول لأولادنا وأحفادنا إيه لو المسجد الأقصى راح بسبب حكامنا العرب؟ وصلنا أولادنا لدرجة إنهم مبقوش عارفين الأقصى أصلًا، عارفين ديزني أكتر منه».
تابع: «لأول مرة من يوم ما عرفنا حاجة اسمها مسجد أقصى تتقفل أبوابه قدام المصلين، الفلسطينيين واقفين قدامه على الأقل أما يموتوا يبقوا كانوا بيدافعوا عن الأقصى، إيه اللي وصلنا للمرحلة دي من اللامبالاة؟ المسجد الأقصى في رقبة مصر، والفلسطنيين في رقبتنا، مصر مسئولة مباشرة عما يحدث بالمسجد الأقصى، يجب أن يكون هناك دور مهما كانت الظروف صعبة».
استكمل: «هو ده دور مصر، ربنا اختارك لده، مصر مش دولة أهلي وزمالك، مصر مش دولة تويتر، مصر دولة عظيمة وفيها جيش عظيم ويجب أن تتحرك وتحافظ على معتقدات وهوية أمتها، هو ده حجم بلدنا، مصر يجب أن تقف ضد العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى».