السياسة والشارع المصريعاجل

جدل على الهواء بين “النمنم” وأستاذ فنون حول قدرته على إدارة “الثقافة”

كشف شوكت المصرى، أستاذ بأكاديمية الفنون، تفاصيل اعتراض عدد من النخبة الثقافية على تولى حلمى النمنم حقيبة وزارة الثقافة، موضحا أن الاعتراض على النمنم ليس لشخصيته أو انتمائه السياسى بل “لعدم قدرته على إدارة المؤسسات الثقافية فى مصر”، لافتا إلى أن “النمنم” لم يقدم جديدا خلال إدارته لدار الكتب والوثائق القومية، بالإضافة إلى توليه الهيئة العامة للكتاب خلال الشهرين الماضيين، وتابع “لم يقدم أى جديد فى المجال الثقافى خلالهما”.

وأضاف المصرى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج “العاشرة مساءً” على قناة دريم، أنه للمرة الخامسة على التوالى يتم اختيار وزير الثقافة دون رؤية ولا سياسة واضحة منذ عهد وزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازى، وأن الحكومات المصرية المتعاقبة آخر ما تفكر فيه خلال اختيارها الوزراء هو وزير الثقافة.

واستطرد قائلاً: “اعتراضنا على النمنم تتلخص فى عدم القدرة على إدارة المؤسسات الثقافية”، مضيفا أن هناك عدة ضوابط تحكم عملية اختيار وزير الثقافة بصفة خاصة لم تراعها حكومة المهندس شريف إسماعيل خلال اختيارها لحلمى النمنم حسب قوله، مشيرا إلى أن من ضمن الضوابط التى يجب تتوافر فى وزير الثقافة عند اختياره أن يكون له خطة استراتيجية للوزارة واضحة قبل توليه المنصب.

ومن جانبه أوضح حلمى النمنم، وزير الثقافة الجديد، أنه خلال الشهرين الذى تولى فيهم إدارة دار الكتب، استطاع منذ عدة عقود أن يقدم لدار الكتب 273 مخطوطة جديدة كانت ملقاة بأحد “البدرومات” بمحافظة الشرقية، مضيفا أنه له العديد من التجارب الناجحة على خلاف ما يتم ترويجه من معلومات مغلوطة عن عد كفاءته فى إدارة المؤسسات الثقافية، موضحا أن تجربته فى دار الوثائق أكبر شاهد على ما قدمه من إنجازات.

زر الذهاب إلى الأعلى