قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية فى مدينة القدس وقرار المجلس الوزراى الأمنى الإسرائيلى المصغر (الكابينت)، بالإبقاء على البوابات الالكترونية التى نصبتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى، تتسبب فى تصاعد وتيرة التوترات بين الإسرائيليين والفلسطنيين.
وأشارت – فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى – إلى أن مظاهر التوتر آخذة فى التزايد، اليوم الجمعة، عقب قرار الحكومة الإسرائيلية بمواصلة اتخاذ ترتيبات أمنية مثيرة للجدل فى محيط المسجد الأقصى.
وذكرت أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية على أهبة الاستعداد، وشددت من الإجراءات الأمنية تحسبا لأية اضطرابات.. وقررت اقتصار دخول الحرم القدسى على النساء والرجال أكثر من 50 عاما للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه تم تشديد الإجراءات منذ يوم الأحد الماضي، عقب مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين فى تبادل لإطلاق النار يوم الجمعة الماضية فى باحات المسجد.
وأطلقت بعض الرموز الدينية الإسلامية، فى وقت سابق، دعوات للنزول اليوم الجمعة، احتجاجا على أجهزة الكشف عن المعادن التى تم تركيبها فى إطار ترتيبات أمنية إسرائيلية جديدة، وفى محاولة من إسرائيل لفرض سيطرتها.