نشر موقع المصري اليوم مقالاً للكاتب ” عباس الطرابيلي ” .. وفيما يلي أبرز ما تضمنه :
1 – هل تغني هذه المؤتمرات – بكل ما فيها من ديمقراطية – عن ديمقراطية الحوار مع الأحزاب ؟ وإذا كان ذلك صحيحاً .. فهل تلغي هذه المؤتمرات حوارات واجبة – على الأقل – مع شباب الأحزاب .. والسؤال بطريقة أخرى : هل فقدت الأحزاب بريقها وتفاعلها مع مشاكل الوطن .. حتى إن الرئيس لم يجد أمامه الآن إلا أن يحاور الشباب مباشرة كل الشباب .
2 – هل فقد الرئيس الأمل في الأحزاب – بسبب طول معاناته معها – وهل لم يعد يجد الأمل في شباب الأحزاب.. فلجأ إلى شباب الأمة كلها ؟ أعتقد أن ذلك هو الحال الآن .. ولا تقولوا لنا إن مؤتمرات الشباب تضم – بين ما تضم – ممثلين لشباب الأحزاب .. رغم أن مصر فيها الآن حوالي (100) حزب شرعي ورسمي ، ولكل حزب رئيسه ولجانه وشبابه .
3 – هل تعي الأحزاب الحالية قديمها وحديثها المغزى الذي يرمي إليه الرئيس ” السيسي ” عندما يلجأ للشباب مباشرة .. وهل حاولت الأحزاب أن تلحق بالركب ، وتلحق بقطار التنمية ولو من عربة السبنسة ، ليس لإنقاذ نفسها على الأقل .. بل للمساهمة في إعادة بناء الوطن أم أن كلامي يذهب إلى المجهول وتركب الأحزاب القطار الخطأ ؟