قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، اليوم السبت، إن التجرية الأخيرة لصاروخ عابر للقارات، أثبتت قدرة بلاده على شن هجوم صاروخي مفاجئ يطال الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي نجاح التجربة الصاروخية، قائلا إنها أثبتت بأن جميع الأراضي الأمريكية باتت في مرمى الصواريخ الكورية الشمالية.
ووصف الزعيم الكوري تجربة الصاروخ العابر للقارات بأنها تحذير شديد اللهجة للولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي تصريح الزعيم الكوري الشمالي، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف بها التجربة الصاروخية بالخطوة “المتهورة والخطيرة” التي ستعمل على عزلة بيونج يانج دوليا.
وعلى إثر تصريحات الزعيم الكوري الشمالي، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، إن بلاده ستبدأ بشكل “منفرد”، باتخاذ إجراءات للدفاع عن نفسها في ظل الخطر الذي باتت تشكله بيونج يانج.
ويأتي التصريح المفاجئ، بالتزامن مع مناورات صاروخية مشتركة، تجريها كوريا الجنوبية وأمريكا ردا على تجربة بيونج يانج الأخيرة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الجمعة أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات قطع مسافة نحو ألف كلم، وذلك بعد ساعات من تحرك أمريكي ياباني لتشديد العقوبات عليها إثر تجربتها الأخيرة لصاروخ قادر على الوصول إلى مناطق في الولايات المتحدة.
وقالت كوريا الشمالية إن الصاروخ الباليستي العابر للقارات، الذي يستهدف قطع أبعد مسافة، أنطلق لمدة 47 دقيقة و12 ثانية ووصل إلى أقصى ارتفاع بلغ 3724.9 كيلومتر.
وأضافت أن الصاروخ قطع مسافة 998 كيلومترا وأكد مجددا على قدراته.
