كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية أن قطر أمدت الحوثيين بجهاز “الثريا” للاتصالات اللاسلكية، للتواصل مع إيران وحزب الله في لبنان.
وأوضحت الصحيفة، أن علاقة قطر بالحوثيين تعود إلى بداية الألفينات، إذ قامت السفارة القطرية في صنعاء، في عام 2000، بتخصيص دعم مالي لمعهد ديني طائفي يتبع الحوثيين في صعدة، وزادت قطر هذا الدعم عام 2003 مع قرب تسلم القيادي يحي قاسم عواضة، قيادة الحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن الباحث اليمني، محمد الولص بحيبح، أن قطر استغلت الحروب الدائرة بين الحوثيين والسلطة اليمنية خلال الأعوام التالية من أجل كسب المزيد من النفوذ والتقارب مع الحوثيين، موضحا أن الدوحة سعت للعب دور إقليمي في المنطقة عبر قيادتها لوساطات رسمية بين الحوثيين والحكومة اليمنية واستطاعت أن تساهم في تحويل الحوثيين من مليشيات مسلحة إلى كيان سياسي له علاقات دولية، في محاولة لتكرار تجربة حزب الله اللبناني في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن الباحث قوله أن قطر قدمت أكثر من 100 جهاز اتصال دولي “ثريا” لدعم قيادات حركة الحوثي في التواصل مع حلفائهم الممثلين في طهران ومليشباتها في الضحايا الجنوبية بلبنان.
