قال مسئول محلى فلسطينى اليوم الاثنين، إن مستوطنين وضعوا عشرة منازل متنقلة فى أراضى قرية جالود بالقرب من نابلس فى الضفة الغربية.
وأضاف عبد الله الحاج محمد رئيس مجلس قروى جالود فى اتصال هاتفى مع رويترز “وضع المستوطنون الليلة الماضية عشر كرفانات بالقرب من مستوطنة شافوت راحيل المقامة على أراضى القرية”.
وتابع قائلا أن هذه “الكرفانات تم وضعها خارج سياج المستوطنة على أراض تعود للقرية وهذه الأراضى نحن ممنوعون من دخولها منذ عام 2000 .” وأوضح الحاج محمد أنه “قبل شهر قاموا ببناء بيوت ثابتة على الجهة الأخرى من المستوطنة” وقال إن هذه البيوت تبعد نحو كيلو ونصف عن المستوطنة الجديدة التى أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عنها والتى تجرى عمليات تجريف لإقامتها.
ولم يصدر تعقيب من الحكومة الإسرائيلية على هذه الأعمال.
وقال رياض المالكى وزير الخارجية والمغتربين يوم الأحد”إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا ستقطع إجازتها لاستلام طلب الإحالة بخصوص الاستيطان من الجانب الفلسطينى خلال الأيام المقبلة”. وأضاف فى تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) “إن الجانب الفلسطينى بانتظار تحديد موعد من مكتب المدعية العامة للذهاب إلى لاهاى وتقديم طلب الإحالة”.
ويعتبر موضوع الاستيطان إحدى قضايا المفاوضات النهائية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
ويتطلع الفلسطينيون إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولى 2334 الصادر فى ديسمبر الماضى الذى طالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية.
وقال ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والناطق باسمها فى مؤتمر صحفى فى رام الله اليوم “أننا نريد استخدام كافة الأدوات القانونية المتاحة لدينا لمواجهة الاستعمار الاستيطانى بما فيها فتوى لاهاى وقرار مجلس الأمن الدولى 2334 والمحكمة الجنائية الدولية”.