يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية بعد عصر غد الأربعاء، إلى العاصمة السودانية الخرطوم لرئاسة وفد مصر فى أعمال لجنة المشاورات السياسية بين البلدين، حيث يرأس الجانب السودانى البروفيسور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان، وذلك فى إطار الاتفاق بين البلدين على دورية انعقاد اللجنة وحرص البلدين على تطوير التعاون الثنائى بينهما فى كافة المجالات.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، بأن الاجتماع القادم يعد الثالث للجنة، حيث سبقه اجتماع اللجنة بالخرطوم فى 20 أبريل 2017، والقاهرة فى 3 يونيو 2017، مضيفا أن هناك حرص من الجانبين على مناقشة كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين بشفافية وصراحة بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، فضلا عن العمل على معالجة كافة الشواغل والمعوقات أمام تطوير العلاقات الثنائية.
وأكد أبو زيد، على أنه من المنتظر أن تناقش اللجنة كافة جوانب التعاون الثنائى، سواء فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو التجارى، ومتابعة تفعيل عدد من المشروعات التكاملية الاقتصادية الكبرى التى تم التوافق عليها فى إطار انعقاد اللجنة العليا المشتركة، كتطوير المنطقة الصناعية المصرية بالخرطوم، وتفعيل المشروع الاستراتيجى المشترك لإنتاج اللحوم، فضلاً عن متابعة مشروع التكامل الزراعى المشترك فى ولاية النيل الأزرق. كما تتناول اللجنة متابعة أداء الإعلام فى البلدين، فى إطار الحرص المشترك على الحفاظ على العلاقات الأخوية والابتعاد عن كل ما يعكر صفو تلك العلاقات.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللجنة سوف تتناول أيضا الإعداد لعقد لجنة المنافذ المشتركة بالقاهرة، وعقد اللجنة القنصلية المشتركة فى الخرطوم، فضلا عن التنسيق لعقد اجتماعات مجلس إدارة الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعى، مؤكدا على أن اجتماع اللجنة برئاسة وزيرى خارجية البلدين يأتى فى إطار حرص قيادتى البلدين على تحقيق آفاق أرحب من التعاون الثنائى بما يصبو لآمال وتطلعات الشعبين الشقيقين المصرى والسودانى.