حوادثعاجل

بعد إدعاء الإخوان بتعذيبه حتى الموت.. الداخلية تضبط قاتلى ثروت سامح بأكتوبر

كشفت وزارة الداخلية غموض واقعة مقتل الشاب “ثروت سامح” الذى ادعت جماعة الإخوان الإرهابية ومنابرها الإعلامية وفاته إثر تعذيب الشرطة له، حيث ضبطت أجهزة الأمن المتهمين بارتكاب الواقعة.

وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها، إنه فى إطار جهود الأجهزة الأمنية بالفيوم بالإشتراك مع قطاع الأمن العام لكشف غموض وملابسات واقعة العثور على جثة لأحد الأشخاص بالعقد الثالث من العمر مجرداً من ملابسه بطريق القاهر ـ االفيوم بدائرة مركز طامية بمديرية أمن الفيوم وبها آثار لسحجات وكدمات متفرقة، تم وضع خطة بحث مكثفة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، توصلت جهودها إلى تحديد هوية جثة المعثور عليه ويدعى ثروت سامح السيد أحمد 21 سنة طالب ومقيم بدائرة أكتوبر بالجيزة، وأنه دائم التردد على منطقة المقابر بطريق القاهرة ـ الفيوم بدائرة قسم ثالث أكتوبر بالجيزة لتعاطى المواد المخدرة.

وتوصلت التحريات إلى شهود رؤية أكدوا قيام عدد من الأشخاص يستقلون سيارة نقل تحمل أرقام “ف ن أ 9927 ” بترك المجنى عليه فى حالة إعياء شديدة بمكان العثور عليه.. وتبين أنهم كل  “أحمد م.ف” 25 سنة ، سائق، و “شريف أ.إ” 29 سنة كهربائى، سبق اتهامه فى  قضيتين  “سرقة مسكن – مخدرات”، و”أحمد ر.م” 29 سنة عامل ، سبق إتهامه فى 13  قضية “سرقة – سلاح – مخدرات، و “رجب ع.م” 36 سنة سايس، و “محمود ع.أ” وشهرته “شفاعة” عاطل، سبق إتهامه فى (7) قضايا (سرقة – سلاح – مخدرات).. وجميعهم مقيمين بدائرة مركز سنورس بالفيوم.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة الأمنية اللازمة تم ضبط الأول والثانى والثالث والسيارة المستخدمة فى الواقعة، وبمواجهتهم أكدوا أنه أثناء قيامهم بالتردد على منطقة المقابر بطريق القاهرة ـ الفيوم بدائرة قسم ثالث أكتوبر بالجيزة لشراء المواد المخدرة من بعض الأشخاص “محددين” بالمنطقة، طلبوا منهم إلقاء المجنى عليه والذى كان على قيد الحياة فى حالة إعياء شديد “مجرد من ملابسه” وبه أثار ضرب، بالطريق الصحراوى بالقرب من إحدى نقاط الإسعاف على الطريق، حيث تركوه بمحل العثور عليه.

وبإستكمال الفحص أضاف الثانى بإنه أثناء تواجده والخامس بمنطقة المقابر شاهدا شخصان “محددان” بالمنطقة يتعديان بالضرب بسوط على المجنى عليه وتجريده من ملابسه.. وطلبا منهم أن يصطحبوه بسيارتهم إلى أقرب نقطة إسعاف عقب أن ساءت حالته.. حيث أقلوه بصندوق السيارة وتركوه حياً فى المكان المعثور عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى