أخبار عربية و إقليميةعاجل

روحانى مهددًا ترامب: لن نبادر بانتهاك الاتفاق النووى ولن نصمت على انتهاكاتكم

تطرق الرئيس الإيرانى حسن روحانى، خلال كلمته فى مراسم أداء اليمين الدستورى، اليوم السبت، للاتفاق النووى وهدد الرئيس الامريكى دونالد ترامب حال إلغاء الاتفاق، مضيفًا: “ليعلم العالم بأن أى نقض للتعهدات فى الاتفاق النووى سيواجه بردة فعل الشعب والحكومة فى إيران”.

وأعلن روحانی، فی الكلمة التی ألقاها فی مراسم تأدیة الیمین الدستوریة، نیابة عن الشعب أن إيران لن تبادر فی انتهاك خطة العمل المشترك الشاملة لكنها لن تقف مكتوفة الأیدی أمام أی انتهاكًا لها، مضيفًا: “نحن سنواجه الاحترام بالاحترام والتهدید بخطوة مماثلة، ونحن یمكننا أن نجعل من خطة العمل المشترك الشاملة نموذجا یحتذى به”.

وفى إشارة ظاهرة هدد روحانى، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا: “لیعلم هؤلاء الذین یریدون تمزیق الاتفاقية النووية بأنهم سینهون بذلك حیاتهم السیاسیة وأن العالم لن ینسى نكثهم العهود، ونكث الولايات المتحدة للاتفاق النووی هو سیاسة أدمنت علیها وجعلت منها طرفًا غیر موثوق به لا كشریك أو طرف للحوار فی العالم حتى لحلفائها القدامى”.

وأكد الرئيس روحانى، على أن بلاده لا تضع أی قیود أمام التعاون مع أی دول فى العالم وتمدید الصداقة لبناء أفضل العلاقات مع دول الجوار، واصفًا الاتفاق النووی بأنه نموذجًا للوفاق الوطنی فی إیران، موضحًا أن هذا الاتفاق ما كان لیتحقق لولا دعم الشعب والمرشد والمجلس والقوات المسلحة.

الضامنُ التُركي موجوداً في الاتفاق، نقولُ لهم، وبكل صراحةٍ ايضاً: أنَّ مفاوضات استانا الجارية مُنذ عدةِ أشهر لم تفضي إلى وقف إطلاق النار في الريفِ الشمالي، ونحنُ كنا نرحِبُ دائماً بحصولِ هذا الاتفاق بالريفِ الشمالي. لماذا كُلُ هذهِ الأشهر لم يحصل هذا الاتفاق، ولم نسمع هذه الاصوات أنها طالبت بوقف إطلاق نارٍ في هذهِ المنطقة؟

إلّا حينَ تدخلنا لعقدِ مثل هذا الاتفاق، إنَّ كلامهم مردودٌ عليهم، ألا لا يجهلن أحدٌ علينا فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهلين، وكبُر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون، ولا يُحيقُ المكرُ السيء الى بأهله. وانتهزُ هذهِ الفرصة لأحييَّ الأخوةَ في جيشِ التوحيد، ومشايخ ووجهاء وضباط الريف الشمالي من حمص، لشجاعتهم وجرأتهم على إتمام هذا الاتفاق. تحية كبيرة إلى أهلنا الصامدين في الريفِ الشمالي الأبي، تحية إلى الرستن وتلبيسة، والحولة والغنطو، وتيرمعلة والدار الكبيرة، والزعفرانة. وإلى جميعِ القرى والبلداتِ في الريفِ الشمالي من حمص العذية.

  • وأخيراً والأكيدُ الأكيد، أنني وكلُّ من في الخارجِ لا يمكنُ أن نُزايدَ على الموجودين تحت النار في الداخل، لقد كادت المزايداتُ أن تُطيحَ بالثورةِ وبالدولةِ معاً فكفى مزايدةً حتى لا نضطر الى كشفِ المستور والسلامُ على من اتبع مصلحةَ شعبهِ قبل هواهُ وغيّه.
زر الذهاب إلى الأعلى