«سراقب».. البلدة السورية التي خطفت عيون الكُتاب الإسرائيليين
علقت الكاتبة الإسرائيلية إيليزابث تسوركوب، المتخصصة في الشئون السورية، على الصراع الدائر في ريف مدينة إدلب الخاضع للمعارضة السورية، وخاصة في بلدة سراقب السورية، جبهة النصرة (وهي حاليا تسمى هيئة تحرير الشام)، وأحرار الشام، مبينة أن قوة المواطنين هي التي حسمت الصراع بتلك المدينة.
وأكدت الكاتبة أن هذا جاء على خلفية الاحتجاجات التي شنها الناس ضد جبهة النصرة بعد إنزالها علم الثورة السورية من على بلدية البلدة، التي حظرتها جبهة النصرة لأنها رمز للعلمانية والقومية من وجهة نظرها، وقام سكان البلدة غير المسلحين بالاحتجاج وانتهى بهم الأمر إلى إجبار مقاتلي جبهة النصرة في المدينة على التراجع، ورفع راية الثورة في تحد لجبهة النصرة.
وأشادت الكاتبة بالتجربة الديمقراطية في البلدة، حين احتشد الآلاف من الرجال والنساء في أول انتخابات ديمقراطية، ويقوم المجتمع المحلي بانتخاب رئيس المجلس المحلي وأعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس، وقبل الانتخابات، أجرى المرشحون مناقشات تم نقلها على فيسبوك مباشرة وعرض منصات لكي يتمكن الجمهور من اتخاذ قرار لمن يصوتون.