لو خطيبك «مزاجي».. 5 نصائح للتعامل معه
ليس من السهل التعامل مع شخص يحبك اليوم ويقرر الابتعاد عنك غدًا، ثم يعاود الاتصال بك مجددا للاعتذار عن هذا القرار، نعم هكذا تكون الحياة مع شخص متقلب المزاج، فكل يوم بحال، إذا لم يكن كل ساعة، فالحياة معه أشبه بالسير على قشر البيض، وحتى تستطيعي الاستكمال معه، إليك 5 نصائح وفقا لموقع "womanitely":
1- هل يحتاج إلى بعض الاهتمام؟
من المهم تحديد: هل شريكك يعانى من حالة مزاجية، أم هو بحاجة إلى كثير من الاهتمام، خاصة أن التغيرات المزاجية ناتجة عن مجموعة من الأشياء، فقد تكون ناتجة عن حالة أو موقف مر به فيحتاج إلى اهتمامك، أو أنه يعانى من مرض نفسي خاص بالتقلب المزاجى.
نعم نعرف أنك لن تستطيعي تحديد هذا، لكن إذا اصطحبت مفكرة معك عند مقابلته تدونين فيها حالته ستعرفين الإجابة بعد استشارة الطبيب، ثم عليك التفكير بالانسحاب.
2- هل تستطيعين الاستمرار؟
بينما تحققين فى: هل شريكك يحتاج إلى الاهتمام أم يعانى من مرض نفسي، عليك التحقق من مشاعرك تجاهه، هل يمكن أن يسهم سلوكك وحالتك المزاجية فى علاج حالته؟ هل هناك شيء يمكنك القيام به لتغييره حتى تتمكني من أن تكون أكثر فائدة فى حياته؟
3- اختارى الأنسب لكِ
في بعض الأحيان تقلب المزاج هو سلوك يبحث عن الاهتمام، عندما يكون هذا هو الحال، عليك أن تقرري ما إذا كان عليك الاستمرار وعلاج شريكك أو الانسحاب لأنه لا يستحق.
4- ضعي الحدود
جميع العلاقات الصحية لها حدود، فالحدود تخبرنا إلى أي مدى يمكن أن نذهب دون التسبب في المزيد من الضرر، ويجب أن يعرف شريكك ما تلك الحدود، فإذا كان يصرخ فى وجهك بسبب حالته المزاجية السيئة، فعليك تركه وإخباره أنك سوف تفعلين هذا فى كل مرة، وسوف تعودين له للحديث عندما يهدأ، فيجب أن يعرف أن هذا السلوك غير مقبول، ولن تقبليه.
5- خذي قرارًا
فى حالة محاولتك فى استمرار العلاقة مع شريكك وهو ما زال متقلب المزاج معك، فأنت تحتاجين الآن إلى أخذ قرار جدي، وتقررين هل سوف تستمرين أم تنسحبين، لأنك لا تستطيعين العيش مع شريك مزاجى.