أكد الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن عدد ضحايا حادث تصادم قطارى منطقى خورشيد ارتفع إلى 41 متوفيا و172 مصابا.
وأشار حجازى أنه تم نقل الجثامين إلى مشرحة كوم الدكة، حيث يوجد بها 23 جثمانا، 19 جثمان موزعين ما بين مشرحة رأس التين وصدر المعمورة، موضحا أنه تم تسليم 31 جثمانا، وباقى 10 جثامين جار التعرف عليها، كما تقرر نقل كافة الجثامين التى جاءت من محافظات مختلفة بالمجان، لافتا إلى أنه تم تنظيم مكاتب صحة ميدانية بأجهزة الكمبيوتر، بجوار أماكن وجود الجثامين، تسهيلا على الأهالى لاستخراج شهادات الوفاة، لاستكمال إجراءات الدفن.
ولفت وكيل وزارة الصحة، إلى أنه بناء على تعليمات الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة ، خلال زيارته المصابين، وتفقده المستشفيات بالأمس، تقرر نقل أكبر عدد من المصابين إلى مستشفى واحد وهى مستشفى الجمهورية، لتسهيل الأمور على المصابين وذويهم، خاصة وأنهم من خارج المحافظة.
و قال “حجازى”: تم تجميع أكبر عدد من المصابين داخل مستشفى الجمهورية، وتحويل الحالات التى تحتاج إلى تخصصات نوعية، إلى مستشفى جمال عبد الناصر والحالات المستقرة بالأميرى الجامعى، وحالات الجراحة بمستشفى سموحة الجامعى، بالإضافة إلى وجود بعض الحالات من العسكريين بمستشفى الشرطة ومستشفى الايطالى ومستشفى القوات المسلحة.
من جهه أخرى، أكد وكيل الوزارة، أن الإسكندرية بإمكانياتها استطاعت مواجهة تداعيات الحادث، حيث تم الدفع بـ 65 سيارة إسعاف، وتم نقل كافة الجثامين والمصابين إلى مسشتفيات داخل المحافظة، كما تم علاجهم فى مستشفيات تابعة لوزارة الصحة أو الجامعة، مؤكدا على أن أكياس الدم كانت متوفرة، ولم يكن هناك أى نقص فى أى مستشفى، كما أكد على تضافر الجهود الكاملة خلال الحادث ما بين أجهزة المحافظة و وزارة الصحة و النقل و التضامن و المنطقة الشمالية العسكرية.