اقترب مسئولو الزمالك من التعاقد مع الصربى نيبوشا، المدير الفنى لفريق الفيصلى الأردنى، لتولى منصب المدير الفنى للفريق فى الموسم المقبل، وفقاً لتصريحات رئيس النادى أمس، ويحاول مسئولو النادى الوصول إلى اتفاق مع المدير الفنى، بعدما أكدت إدارة نادى الفيصلى أنه يمكنه الرحيل بعد دفع قيمة الشرط الجزائى فى عقده والمقدر بـ200 ألف دولار، ويرى مسئولو نادى الزمالك أن قيمة الشرط الجزائى مرتفعة نظراً لأنه سيحصل على راتب شهرى بقيمة 50 ألف دولار واصطحابه لاثنين مساعدين.
ومن جهة أخرى، أعلن الزمالك قائمة الراحلين بشكل نهائى عن الفريق، وهم: صلاح ريكو الذى انتقل فعلياً لمصر للمقاصة، وإسلام جمال وشوقى السعيد وإبراهيم صلاح وعلى فتحى ومحمد ناصف وأسامة إبراهيم ومايوكا، الذى فسخ عقده بالتراضى، ومحمد مسعد.
وتشهد الساعات الحالية محاولات لضم محمد الشامى، وعبدالله جمعة من إنبى، ومحمد أشرف روقة لاعب وسط طلائع الجيش خلال 48 ساعة، كما أنه يسعى لضم إبراهيم حسن من الإسماعيلى ومحمد حمدى وأحمد كابوريا من المصرى فى الفترة الحالية، فضلاً عن إنهاء صفقة محمود علاء مع وادى دجلة.
ورفض مجلس الزمالك رحيل محمود عبدالرازق شيكابالا صانع ألعاب الفريق إلى الرائد السعودى، بعدما تلقى النادى عرضاً رسمياً خلال الساعات القليلة الماضية، حيث رفض رئيس النادى الحديث حول هذا العرض بسبب ضعف المقابل المادى، وخاصة أن النادى السعودى عرض ضم اللاعب مقابل 150 ألف دولار، وهو ما يراه رئيس الزمالك ضعيفاً، وقرر أن يكون طارق يحيى هو صاحب القرار الخاص باللاعب بشأن رحيله أو استمراره، وخاصة أن اللاعب هو من طلب الرحيل منذ أيام.
فيما تسيطر حالة من الضيق والغضب الشديد على رئيس النادى الأبيض تجاه مصطفى فتحى، لاعب الفريق والمعار إلى التعاون السعودى وقال عنه: «إنه لاعب نمرود وتلقى عرضاً من إيطاليا، ومنذ رفض العرض تمارض ورفض إحراز أهداف، حتى تلقى عرض التعاون السعودى، وأنه بعد مباراة الأهلى حصل على جواز سفره وهرب لتركيا حتى لا يوقع على العقد الجديد ورفض الرد على الوكلاء، مشدداً على أن كل الأطراف قامت بالتوقيع على العقد إلا اللاعب».
وتمسك رئيس النادى بتصريحاته السابقة التى قال فيها أنه لن يعتبر نفسه فائزاً فى الانتخابات إلا فى حالة الحصول على 90% من الأصوات، كما يرغب فى إقامة الجمعية العمومية على يومين حتى يضمن وجود أكبر عدد من الأعضاء، وأنه يرى أن عدد نواب الرئيس فى المجلس إحدى نقاط الخلاف فى اللائحة الاسترشادية، لأنه يريد وضع نائبين فى اللائحة أحدهما للشئون الرياضية، والآخر للشئون الإدارية والمالية حتى يتمكن من ترشيح نجله أحمد مرتضى على مقعد النائب، لأنه يدرك جيداً أنه لو تم الموافقة على نائب واحد سيخسر نجله أمام أحمد جلال إبراهيم، الذى يتمتع بشعبية كبيرة داخل النادى.
