أخبار عالميةعاجل

واشنطن تماطل فى تعهداتها حول المناخ.. ومصر تواجه ارتفاع منسوب البحر

ما زالت الاتفاقيات الدولية المحدثة لمواجهة مشكلة الاحتباس الحرارى التى توجه بارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد بالقطبين الشمالى والجنوبى، حائرة ولم تستقر على أرض، مع مماطلة الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول فى التوقيع عليها، وهو ما أصبح يمثل خطرا على كثير من دول ومناطق العالم.

فى هذا الإطار، قالت الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة NPR إن تأثيرات الاحتباس الحرارى وارتفاع درجة حرارة الكوكب تهدد عددا من الدول، ومنها مصر، التى تواجه خطر ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط، وسط مخاوف متزايدة بشأن التأثيرات الناجمة عن التغير المناخى فى العالم.

وأوضحت الإذاعة فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، أن هناك قلقا كبيرا يلوح فى الأفق بشأن ارتفاع درجة حرارة الطقس، والاختفاء التدريجى للسواحل، مشيرة إلى أن العلماء يتفقون على أن تغير المناخ، الذى يتسبب فيه البشر نتيجة التلوث المتمثل فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من السيارات والمصانع، يجعل مستوى البحر أعلى والمياه أكثر دفئا.

وبحسب التقرير، يؤثر ارتفاع منسوب مياه البحر على دلتا نهر النيل، وهو المثلث الذى يمتد منه نهر النيل ويصب فى البحر المتوسك، حيث تنمو معظم المحاصيل، وتقول الإذاعة إنه وفقا للبنك الدولى، فإن مصر واحدة من البلدان الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ.

زر الذهاب إلى الأعلى