أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، في مفاجأة من العيار الثقيل، اعتماد برامج الماجستير والدكتوراه الصادرة للباحثين من الجامعات المصرية، بعد ما أثير لمدة عام بشأن إلغاء الاعتراف بالدراسات العليا المصرية.
وكشف الدكتور حسام الملاحي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لشئون البعثات والوافدين وشئون الجامعات، أن المملكة السعودية لم تلغ الاعتراف بالماجستير والدكتوراه من الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أكدت أن اللائحة العامة للتصنيف والتسجيل المهني وقواعدها التنفيذية المقرة من مجلس أمناء الهيئة التي يبدأ العمل بها اعتبارًا من الشهر المقبل بالتاريخ الميلادي لم تلغ الاعتراف بشهادة الماجستير المصرية.
واعترفت الهيئة باعتمادها لدرجة نائب في الطب البشري، وأنها من ضمن المؤهلات المعترف بها في اللائحة ضمن ملحق رقم 3 شهادات المجموعة الثالثة، كما هو منشور في النسخة الرسمية النهائية على موقع الهيئة الإلكتروني.
وأضاف الملاحي لـ«فيتو»: «مصر والسعودية لا يستغنيان عن بعضهما البعض وأن ما قيل العام الماضي وروج بأن هناك بيانا رسميا صادرا عن المملكة بعدم الاعتراف بالشهادات المصرية بالدراسات العليا عار تماما من الصحة، وأن السفارة السعودية بالقاهرة لم تصدر أي بيانات رسمية بذلك، وأن الهيئة هي الجهة المسئولة عن الاعتراف بالتخصصات العلمية للدكتوراه والماجستير».
وكان وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، ومساعد الوزير الدكتور حسام الملاحي، والمكتب الثقافي بالسفارة السعودية عملوا على ضرورة إيضاح الحقيقة من قبل مصدرها الرئيسي، وأنه لا صحة لما نسب من بيانات صادرة العام الماضي من السفارة السعودية بإلغاء الاعتراف بالدكتوراه والماجستير من الجامعات المصرية.