غادر وزير الخارجية سامح شكرى إستونيا متوجها إلى ليتوانيا فى ثالث محطة له خلال جولته الخارجية التى استهلها بزيارة العاصمة الروسية موسكو.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن زيارة سامح شكرى لاستونيا، تأتى فى إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع استونيا، ودوّل البلطيق بشكل عام فى ظل تنامى دورها كقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبى، منوهاً إلى الأهمية المتزايدة التى تكتسبها الزيارة فى هذا التوقيت، فى ضوء رئاسة استونيا الحالية للاتحاد الأوروبى، وتطلع مصر إلى البناء على نتائج لقاء مجلس المشاركة الذى عقد فى بروكسل فى يوليو الماضى.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن زيارة وزير خارجية مصر إلى إستونيا و ليتوانيا هى الأولى لأى وزير خارجية مصرى لهاتين الدولتين.
وقد التقى شكرى خلال الزيارة برئيسة استونيا “كريستي كالجولايد”، حيث سلمها رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تتناول سبل تعزيز، وتطوير العلاقات الثنائية، وأهمية تبادل التأييد والتنسيق فى المحافل الدولية، وعلى مستوى الاتحاد الأوروبى.